أكد المكلف بالإعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا للاستفتاء على تعديل الدستور، والتي اختتمت أمس الاحد، جرت في "ظروف حسنة". وأوضح السيد علي ذراع في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن هذه المراجعة -التي انطلقت يوم 20 سبتمبر الماضي- تمت في ظروف "حسنة" على المستوى التنظيمي، بالنظر للتحضيرات التي قامت بها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من خلال تنصيب اللجان القانونية على مستوى 1541 بلدية عبر الوطن الى جانب القنصليات بالخارج، وهذا بالرغم من الظرف الاستثنائي الذي تشهده الجزائر بسبب جائحة كورونا. كما كشف السيد ذراع أن هناك فترة للطعون تنطلق يوم 28 سبتمبر الجاري وتدوم 5 أيام على ان يتم بعدها ضبط الهيئة الناخبة بصفة نهائية. وبخصوص التسجيل في القوائم الانتخابية عبر الارضية الرقمية، أوضح المتحدث أن هذا الاجراء الاول من نوعه تم بالموازاة مع الطريقة الكلاسيكية في التسجيل "تفاديا لأي خطأ قد يحدث" في عملية التسجيل. وبشأن حملة الشرح والتوعية المقررة بداية من الثامن اكتوبر المقبل, ثمن ذات المتحدث دور المجتمع المدني والاحزاب السياسية من خلال حملات الشرح والتحسيس حول مضمون وثيقة الدستور المعروضة للاستفتاء، مضيفا بشأن دور السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, بأنه يتمثل في "تحسيس المواطن بأهمية المشاركة في هذا الموعد الهام وممارسة حقه بكل حرية". مندوبو بلديات العاصمة لسلطة الانتخابات: إقبال واسع للمواطنين لتسجيل أنفسهم في القوائم أجمع مندوبو بلديات ولاية الجزائر للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الأحد، أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عبر إقليم الولاية تمت في ظروف "محكمة" ميزها "إقبال" المواطنين على تسجيل أنفسهم في هذه القوائم. وسجل مندوبو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر بعض بلديات العاصمة في آخر يوم من المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسبا للاستفتاء على تعديل الدستور المقرر يوم الفاتح نوفمبر القادم، "إقبالا" للمواطنين على مكاتب التسجيل من أجل المشاركة في الموعد الانتخابي وسط ظروف ميزها "تحكم في التنظيم". وفي هذا الصدد، أوضح مندوب بلدية باب الزوار، أن عملية تطهير القوائم الانتخابية وشطب الأسماء التي سقطت بسبب الوفاة أو تغيير مقر الإقامة جرت في ظروف تنظيمية "مقبولة"، مشيرا إلى أنه تم تسخير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لإنجاح هذه العملية. وببلدية اسطاوالي سجل المندوب المحلي "مؤشرات إيجابية" فيما يخص إقبال المواطنين، خاصة من شريحة الشباب، على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، مرجعا ذلك إلى تحلي هذه الشريحة بروح المسؤولية والوعي بضرورة المشاركة في هذا الموعد الهام.