أحصت مصالح أمن ولاية تيارت في حصيلة شهر سبتمبر المنصرم، سحب 470 رخصة سياقة عبر إقليم الاختصاص بالولاية. وأرجعت ذلك أساسا إلى عدم احترام قوانين المرور والسير، وتسجيل مخالفات تتعلق بوضعية المركبات، وعدم الالتزام بالحزام الأمني، واستعمال الهاتف أثناء القيادة، والسرعة المفرطة وغيرها من المخالفات. تحضيرات مكثفة لاستقبال 140 ألف تلميذ تقوم، هذه الأيام، مديرية التربية للولاية بالتنسيق مع كل البلديات، بتحضيرات مكثفة على جميع الأصعدة، لاستقبال أكثر من 140 ألف تلميذ في الطور الابتدائي على مستوى 521 ابتدائية، بما فيها خمس ابتدائيات جديدة سُلمت مؤخرا بعد إنهاء أشغالها. وبغرض إنجاح الدخول المدرسي بالنظر إلى الوضعية الوبائية التي تعرفها البلاد، فإن الاهتمام منصب على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، خاصة الجانب المتعلق بالتباعد، وفرض قواعد وقائية صارمة مع الإجراءات الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا؛ إذ إن مختلف الأطوار الدراسية ستشهد نفس الإجراءات، منها التدريس عبر أفواج، مع تقليل الحجم الساعي؛ حفاظا على صحة التلاميذ والأطقم البيداغوجية والإدارية للمؤسسات التربوية. دائرة عين كرمس .. تفكيك شبكة لسرقة المحلات تمكنت مصالح أمن دائرة عين كرمس بولاية تيارت، من توقيف ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر، عن قضية تكوين جمعية أشرار لارتكاب جريمة السرقة الموصوفة بتوافر ظرفي الليل والكسر من داخل محل تجاري، راح ضحيتها المدعو (م.ع 33 سنة). حيثيات القضية تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي، إثر شكوى رسمية تقدم بها الضحية من مصالح أمن دائرة عين كرمس، نتيجة تعرض محله التجاري الخاص ببيع مواد التجميل الكائن بأحد أحياء بلدية عين كرمس، للسرقة من طرف مجهولين، استهدف مبلغا ماليا قدره (590 ألف دج)، وجهاز إعلام آلي محمول، فيما مكنت التحريات من تحديد هوية ثلاثة أشخاص، والقبض عليهم لاحقا، واسترجاع مبلغ 80 ألف دينار، وتحويلهم على وكيل الجمهورية، الذي، بدوره، حولهم إلى إجراءات المثول الفوري؛ حيث صدر في حقهم أمر بإيداع الحبس الاحتياطي في انتظار جلسة المحاكم، عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض السرقة الموصوفة بتوافر ظرفي الليل والكسر. بلدية عين الذهب .. سكان دوار سيدي منصور يطالبون بالتنمية طلب سكان منطقة سيدي منصور الريفية السهبية التابعة لبلدية عين الذهب بولاية تيارت، من السلطات المحلية والولائية، إيلاء الأهمية القصوى لمنطقتهم؛ من خلال برمجة مشاريع تنموية خاصة في ما تعلق بوضعيات الطرقات والمسالك المهترئة، وانعدام النقل المدرسي، وضعف انتشار الكهرباء الريفية، إضافة إلى شح المياه الصالحة للشرب، والسكن الريفي. وقد ناشد سكان المنطقة المسؤولين النظر في مشاكلهم؛ من خلال تخصيص حيز لتنميتها، والقضاء على الفوارق المسجلة بها، لتمكينهم من البقاء بها، والتفرغ لخدمة الأرض وتربية الماشية، التي تُعد أهم مورد بالنسبة لهم.