ن.عبد الرزاق./ح. شيماء/ امين/ ربيع تواجه المئات من العائلات الجزائرية هذه الأيام مصاريف جديدة تتعلق بالدخول المدرسي، فبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وتعاقب المناسبات التي أخلطت ميزانية الأسر، بدءا من تكاليف شهر الصيام الذي شهد ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية مرورا باقتناء اللوازم والتحضير لاستقبال العيد فكانت المناسبات التي أثقلت كاهل أرباب العائلات خاصة ذات الدخل الضعيف التي تواصل معاناتها أمام مطرقة غلاء الأسعار وسندان رغبة الأطفال في اقتناء أكثر من لباس استعدادا للدخول الاجتماعي شهر سبتمبر الداخل و هو الأمر الذي يضطر العديد منها كل سنة للاستدانة لاقتناء كافة اللوازم من محافظ و كراريس و كتب و مآزر وتتضاعف بذلك مخاوفهم مع حلول كل موسم دراسي جديد أين تبدأ الحيرة ترسم على وجوههم امام العراقيل المادية و ارتفاع سعر الادوات المدرسية و هو ما جعل العشرات من التلاميذ يغيرون وجهتهم من الاستمتاع بالصيف الى امتهان العديد من المهن خاصة التي تتعلق ببيع الأكياس البلاستيكية والسجائر و الحلوى استعدادا للدخول المدرسي بشكل لائق و ضمان مصاريف التمدرس طيلة السنة ليصطدموا بعدها بمشكل الاكتظاظ بالأقسام وكثافة البرنامج الدراسي والحجم الساعي و حمى الاحتجاجات التي تصيب كل موسم الأساتذة والمعلمين. مديرية التربية بوهران عاجزة عن حل مشكل الاكتظاظ ذكرت مصادر بقطاع التربية والتعليم بوهران الى أن مديرية التربية لا تزال عاجزة عن حل مشكل الاكتظاظ داخل المدارس التربوية على الرغم من الوعود التي أطلقتها الجهات الوصية و القاضية بالقضاء على المشكل من أساسه،حيث شهدت مختلف البلديات السنة الماضية دخولا مدرسيا على وقع الاكتظاظ بلغ عدد التلاميذ 40 تلميذا في القسم الواحد و هو ما اوضح عجز السلطات المعنية عن تسيير ملف المنشآت التربوية، سواء بترميم الموجودة لاستقبال المتمدرسين في أحسن الظروف، أو الجديدة و ادى بها ذلك الى ايجاد حلول ترقيعية لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ من خلال استغلال بعض المتوسطات والابتدائيات لإفراغ الكم الهائل من التلاميذ الذي لم يتكفل بهم بأقسامها. "التيموشنتيون" أمام دخول اجتماعي صعب كشفت مصادر مسؤولة بمديرية التربية لولاية عين تموشنت أن كافة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي تجري بوتيرة حسنة الى جانب توفير كل الظروف التي تضمن ذلك، كما أشار في حديثه الى بعض الاجراءات المتخذة بشأن المؤسسات التي تراجعت في نسب النجاح خلال امتحانات نهاية السنة و ذلك لتحسين المستوى وفي سياق حديثه استحسن ذات المسؤول المناصب المفتوحة في الأطوار الثلاثة بالولاية الخاصة بمسابقات التوظيف الموحدة وطنيا و ذلك لسد العجز في بعض المؤسسات. وحسب ذات المسؤول فإن قطاع التربية بولاية عين تموشنت سيتدعم خلال السنة الجارية بثانوية جديدة بعاصمة الولاية تكون جاهزة قبل الدخول المدرسي، فيما يجري العمل على انجاز هياكل أخرى تتمثل في ثانويتين جديدتين ببلدية تموشنت، ثانوية بولهاصة و أخرى بسيدي الصافي و أغلال بالإضافة إلى الشروع في أشغال انجاز عديد المتوسطات و بعض المجمعات المدرسية و المطاعم، و تأتي هاته المشاريع التربوية قصد تحسين ظروف تمدرس التلاميذ والرفع من التحصيل العلمي، أما فيما يخص حافلات النقل المدرسي فأكد ذات المتحدث أنه لا يوجد مشكل في هذا الصدد بالولاية خاصة و أن هاته الأخيرة تتوفر على 135 حافلة للنقل المدرسي منها 10 حافلات جديدة تدعم بها النقل المدرسي و تم استلامها السنة الماضية مع توزيعها على كل من عين تموشنت، عين الكيحل، عقب الليل، وادي الصباح، وادي برقش، سيدي ورياش، شنتوف، تامزوغة، بوزجار وتارقة، حيث يستفيد 7585 تلميذ من النقل المدرسي موزعين على 1791 تلميذ في الطور الابتدائي،3205 تلميذ في المتوسط و2589 تلميذا في الطور الثانوي، أما فيما يخص منحة 3 الاف دينار فأكد محدثنا أن الأمور تسير بشكل عادي، و سيستفيد من هاته المنحة أكثر من 37 ألف تلميذ على مستوى ولاية عين تموشنت، حيث أن الترتيبات الأولية قد تمت و القوائم موجودة على مستوى الدوائر و سيشرع في تسديد هذه المنحة مباشرة بعد الدخول المدرسي لأصحابها، و التي تخص بالدرجة الاولى أبناء ضحايا الارهاب، اليتامى، و كذا التلاميذ المعوزين. "استلام 117 ألف كتاب مدرسي وعملية التوزيع بلغت 70 بالمائة" وفيما يخص الكتاب المدرسي، كشف مدني عبد القسيم نائب مدير مركز التوثيق و توزيع الكتب المدرسية ببلدية شعبة اللحم بعين تموشنت أنه تم استلام 117 ألف كتاب مدرسي بلغت نسبة التوزيع بها 70 بالمائة لجميع الاطوار التعليمية مؤكدا في ذات السياق أنه تم استلام 21 ألف و 400 كتاب بالنسبة للتعليم الابتدائي 14 ألف و 600 كتاب بالنسبة للتعليم المتوسط و 72 ألف كتاب بالنسبة للتعليم الثانوي، حيث يرتقب استكمال العملية نهاية شهر اوت الجاري. استعدادات مكثفة لإنجاح الدخول المدرسي الجديد بولاية تيارت مع اقتراب الدخول الاجتماعي و المدرسي الجديد 2013 – 2014 خصصت السلطات الولائية بولاية تيارت خرجات ميدانية للوقف على مدى جاهزية المؤسسات التربوية الجديدة و المزمع تسليمها مع الدخول المدرسي مباشرة بحيث لا تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة. و للوقوف على مدى الاستعدادات. أبت جريدة الجزائر الجديدة إلا أن تنقل واقع القطاع التربوي بولاية تيارت , خاصة و أن القطاع عرف استلام العديد من المجمعات المدرسية و المتوسطات و كذا الثانويات على مستوى جميع بلديات الولاية. حيث ارتفع عدد المجمعات المدرسية المستلمة بين سنتي 2008 و 2012 إلى 24 مجمعا مدرسيا و 31 مطعما مدرسيا و 17 متوسطة و 08 ثانويات، فيما تم تخصيص حوالي 1.03 مليار دينار لتجهيز مختلف الهياكل التربوية بالعتاد التربوي المطلوب، في وقت تحصي فيه الولاية بخصوص الخارطة التربوية إجمالا ، 500 مجمع مدرسي و 349 مطعم مدرسي و 135 متوسطة و 45 ثانوية، وتتواصل عملية التشييد و الإنجاز بمتابعة لصيقة و منتظمة من المسؤول الأول بالولاية، حيث يجري إنجاز 24 مجمع مدرسي منها 10 مجمعات مدرسية مناصفة بين عاصمة الولاية و مدينة السوقر. القضاء على المؤسسات القديمة و أقسام الأميونت في إطار المخطط الخماسي 2010 و 2014 , سيتم القضاء على نقاط الضغط بدوائر الولاية. كما يسمح بتحديد الإحتياجات من مدارس ابتدائية و متوسطات و أيضا ثانويات،بالإضافة إلى ذلك تسعى مديرية التربية إلى القضاء على نظام الدوامين،كما سيتم في هذا الإطار القضاء على المدارس القديمة و الموروثة من الحقبة الإستعمارية. هذا و سيشهد قطاع التربية بالولاية مع رسم البرنامج الخماسي لفخامة الرئيس الجمهورية 2010 - 2014 قفزة نوعية في مجال الهياكل البيداغوجية و المرافق الاجتماعية التابعة له، بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية للوصول إلى نتائج تتناغم وسياسة الإصلاح التي تنتهجها الوزارة الوصية و مجهودات السلطات المحلية. إذ سيشهد القطاع إنجازات في الشق البيداغوجي بعدما تم رصد غلاف مالي اجمالي لمجموع هذه المشاريع قدر بحوالي 8.4 مليار دينار. ومع تسلم المشاريع التي هي اليوم في طور الإنجاز ستتخطى ولاية تيارت نظام الدوامين و ستسمح بتمدرس أبنائها في جو طبيعي. بحيث توسعت الخارطة التربوية بالولاية بمؤسسة تربوية جديدة تنضاف إلى سلسلة الهياكل التي تم انجازها عبر الأطوار الثلاثة، وتمثلت في الثانوية الجديدة لبلدية ملاكو بعدما أشرفت السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية على افتتاحها من نهاية الموسم الدراسي الماضي. حيث فتحت الثانوية ذات سعة 800 مقعد و تعمل بنظام نصف داخلي، فتحت أبوابها لأبناء المنطقة حيث كانوا يزاولون دراستهم بالتنقل يوميا إلى دائرة مدغوسة و عاصمة الولاية، و فتحت وسط فرحة كبيرة للتلاميذ وأوليائهم و الأسرة التربوية الذين باركوا هذا الإنجاز الذي تعززت به البلدية بعدما رصدت له الدولة غلاف مالي وصل إلى 27 مليار. و قد سمحت الإنجازات المحققة بقطاع التربية من تحسين ظروف التمدرس. حيث تشير الإحصائيات حسب مديرية التربية إلى أن معدل التلاميذ بالقسم الواحد عبر الطور الثانوي يصل إلى 26 تلميذا، بعدما كان معدله 32 و 33 تلميذ عبر الطورين المتوسط و الإبتدائي. للإشارة فإن الثانوية الجديدة تتوفر على جناح بيداغوجي ب 20 حجرة تدريس و 02 مخبرين، مدرج للمحاضرات وقاعة للمطالعة و أخرى للرياضة بالإضافة إلى جناح إداري و سكنات وظيفية. أين حرص والي ولاية تيارت من خلال زيارته المتكررة و اللصيقة للورشات على جاهزية جميع المشاريع في أقرب الأجال لإستلامها في ظرف 09 أشهر بدل من المدة المحددة لها ب 12 شهر. يشار في هذا السياق أن نسبة تمدرس التلاميذ من السنة الماضية بالنسبة للبالغين 06 سنوات وصلت إلى 99.37 %، حيث أطر القطاع التربوي ما مجموعه 28.699 موظفا. و في سياق دعم أبناء الفئات المحرومة للحصول على تمدرس متوازن مع زملاءهم من أبناء العائلات الميسورة، استفاد آنذاك ما يقارب 129.688 تلميذ من الكتاب المدرسي مجانا، تكفلت الدولة بتوفيره تجاوز غلافه المالي 203 مليون دينار، بينما لم يتجاوز المستفيدون 94.741 في موسم 2007، أما المستفيدون من الأدوات المدرسية مجانا فبلغ 8.566 بداية السنة الدراسية الماضية. كما يبرز دور الدولة في دعم تدريس التلاميذ في توفير النقل المدرسي الذي أصبح يستفيد منه يوميا أكثر من 15 ألف تلميذ يستغلون 107 مردودية التعليم و ترفع الإكتضاض عن باقي المؤسسات التربوية. أين تدعمت تلك المناطق بستة مجمعات مدرسية و التي يتعلق برنامجها بسنة 2011 إذ تدعمت بلدية فرندة بحي 34 شهيد بمجمع مدرسي قد انتهت مراحل إنجازه و الذي من شأنه تم افتتاح أبوابه خلال الفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي بعد تحويل أكثر من 600 تلميذ إليه. مديرية التربية تجتمع مع رؤساء الدوائر لتحديد احتياجاتها تعمل مديرية التربية بولاية تيارت على تسطير جلسات و هذا بالتشاور مع رؤساء الدوائر من أجل تجسيد ثلاثة أهداف. بحيث يكمن الهدف الأول بتقييم الدخول المدرسي. أما الهدف الثاني فيكمن في تحديد احتياجات كل دائرة من الهياكل والمنشآت ليتسنى لمديرية التربية من توزيع المنشآت التي استفادت منها الولاية في إطار المخطط الخماسي 2010 و 2014 توزيعا عقلانيا. و يقدم في النهاية تقرير لوالي الولاية بهذا الخصوص و بهذه المنهجية سيتم القضاء على نقاط الضغط بدوائر الولاية، كما يسمح بتحديد الاحتياجات من مدارس ابتدائية و متوسطات و أيضا الثانويات بالإضافة إلى ذلك تسعى مديرية التربية إلى القضاء على نظام الدوامين، بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية للوصول إلى نتائج تتناغم وسياسة الإصلاح التي تنتهجها الوزارة الوصية ومجهودات السلطات المحلية. ارتفاع نسبة الممتحنين بعد فتح مركز للتعليم و التكوين عن بعد بفرندة أقدمت مديرية التربية مؤخرا ببلدية فرندة على فتح ملحقة خاصة بالتعليم والتكوين عن بعد تابع للمركز الجهوي بحيث تم فتح مكتب لها بثانوية عقبة ابن نافع. إذ أنها ستمكن من تخفيف وتسهيل اجراءات و تنقلات الراغبين في مواصلة دراستهم و تحسين مستواهم الدراسي خاصة القاطنين ببلديات دائرة فرندة منها تخمارت و عين الحديد و حتى الراغبين في مواصلة الدراسة من سكان خمسة بلديات دائرة عين كرمس و بلديتي مدغوسة و سيدي بختي، بحيث يمكن للملحقة أن تتكفل بتغطية 10 بلديات بالولاية وحسب القائم على تسيير أمور الملحقة رابح ميلود فإن فتحها جاء استجابة لرغبة الكثير من المواطنين الراغبين في مواصلة و تحسين مستواهم الدراسي و التي سيستفيد منها الراغبين في مواصلة دراستهم عن بعد من مختلف الشرائح و دون تحديد سن معين حيث تضمن لهم التكوين و التعليم لغاية السنة الثالثة ثانوي،كما سيمكنهم الالتحاق أيضا بملحقة جامعة التكوين المتواصل التي لها فرع بذات الثانوية منذ خمسة سنوات و التي سبق وتخرجت منها أربع دفعات. و حسب مسؤول ملحقة التعليم و التكوين عن بعد فإن الملحقة تضمن تقديم دروس للمقبلين على اجتياز امتحانات السنة الرابعة متوسط و الثالثة ثانوي حيث دعت الراغبين للتسجيل الالتحاق بمكتبها الكائن بثانوية عقبة ابن نافع بداية من شهر أكتوبر. للإشارة فان فتح الملحقة جاء بعد تقديم تسهيلات من طرف مدير التربية لولاية تيارت و مدير المركز الجهوي للتعليم و التكوين عن بعد حيث أعرب بعض من التقيناهم من الراغبين في مواصلة دراستهم عن بعد عن شكرهم لأصحاب المبادرة و التي ستقدم لهم تسهيلات لتفادي تنقلهم من بلديات بعيدة لعاصمة الولاية و تسهيلات لإجراء الامتحانات دون عناء التنقل مستقبلا. توظيف أكثر من 600 أستاذ جديد وتحقيقات في منحة التمدرس بتلمسان كشف مدير التربية لولاية تلمسان مسقم نجادي في تصريح صحفي أن الدخول الاجتماعي سيكون عاديا خلال الموسم المقبل بفعل البرامج الجديدة لإقامة منشآت تعليمية إضافية بغية امتصاص الاكتظاظ الذي يعرفه القطاع خصوصا في المستوى المتوسط. وفي هذا المجال أكد المسؤول الأول على قطاع التربية أن القطاع سيستفيد من 23 متوسطة جديدة من شأنها أن تفك العزلة على المتوسطات خصوصا بالمناطق الحضرية على غرار شتوان ومنصورة وتلمسان والرمشي ومغنية والتي تعرف اكتظاظا كبيرا، هذه المشاريع تدخل ضمن المخطط الخماسي 2010/2014. هذا وأشار ذات المسؤول أن هذه المؤسسات التي سيتم استلامها خلال الموسم المقبل سترفع عدد المتوسطات من 134 مؤسسة إلى 157 متوسطة ومن شأن عدد التلاميذ في القسم الواحد أن ينخفض إلى أقل من 25 تلميذ. من جانب آخر ومن أجل تخفيف الضغط على ثانويات مغنية وسبدو سيتم فتح كل من ثانويتي العريشة 80 كلم جنوبتلمسان التي كان تلامذتها يتنقلون إلى غاية مدينة سبدو للدراسة وهو ما تسبب في ارتفاع التسرب المدرسي بهذه المناطق نتيجة رفض الأولياء السماح لأبنائهم التنقل 40 كلم للدراسة تحت النظام الداخلي خصوصا الأناث منهم، أما بالنسبة لثانوية الأخوة بوحميدي ببني بوسعيد التي حطمت الرقم القياسي في الانجاز منذ سنة 2004 إلى اليوم، حيث تم تحطيم بعض الأجراء منها لعدم مطابقتها وبتسليم هذا المنشأ سيتم تخفيف الضغط على ثانويات مغنية وتسهيل عملية تمدرس تلاميذ بني بوسعيد وسيدي مجاهد ، إلى جانب هذه المؤسسات عرفت عدة مدارس ومؤسسات تربوية خصوصا القديمة منها عملية تهيئة شاملة وتوسعة من أجل القضاء على الاكتظاظ من جهة وتوفير مكان لائق وأمن للدراسة من جهة أخرى كما سيتم استلام عدة قاعات للرياضة وملاعب متعددة الرياضات بعدة مؤسسات تربوية بغية تشجيع النشاطات الثقافية والرياضية واللاصفية، كما سيتم إستلام عدة مطاعم مدرسية جديدة وأخرى مرممة بالمناطق النائية والمحرومة من أجل توفير الوجبات للتلاميذ في إطار التدعيم الاجتماعي لقطاع التربية، هذا و أشار مدير التربية أن لجان تقنية خاصة قد عاينت كل المدارس التربوية خلال نهاية السنة من أجل بحت ترميم البعض والوقوف على سلامتها لضمان سلامة التلاميذ. وعن الجانب البشري أجرت مديرية التربية مسابقة بالتعاون مع مديرية الوظيف العمومي لتوظيف أكثر من 600أساتذ ومعلم جديد في القطاع لتفادي العمل بالتعاقد بداية سبتمبر،كما تجري التحقيقات على قدم وساق بغية إتمام قائمة المستفيدين من منحة 3000دج في إطار التكافل الاجتماعي .