يلتقي المنتخب الوطني نظيره منتخب المكسيك مساء اليوم الثلاثاء، في ثاني مباراة ودية للخضر في تربصهم الحالي، بملعب كار-جان بلاهاي، والتي تأتي ضمن استعداداتهم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم وأمم إفريقيا. يسعى الخضر إلى التفوق على نظرائهم المكسيكيين، اليوم، من أجل تأكيد الفوز الأخير ضد نيجيريا من جهة، والبقاء ضمن سلسلة الانتصارات لأطول فترة ممكنة. ويعي الناخب الوطني جمال بلماضي جيدا، أن اللقاء ضد منتخب "الأزتيك" لن يكون سهلا، وهو ما أكده خلال تصريحاته الأخيرة؛ حيث أشار إلى أن المنتخب المكسيكي يمارس ضغطا دائما على المنافس في جميع أرجاء الملعب، ويلعب بتنظيم كبير. وكان المنتخب المكسيكي فاز على نظيره الهولندي بنتيجة 1- 0، يوم الثلاثاء الفارط بالعاصمة أمستردام، في أول لقاء ودي تحضيري. وسيجري "الكوتش" بلماضي بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية. وقال في هذا الجانب: "بالتأكيد سندفع بلاعبين آخرين أمام المكسيك، نملك الثقة في أنفسنا وفي إمكانياتنا". وخاض أشبال بلماضي عشية أمس، حصتهم التدريبية الأخيرة قبيل موعدهم ضد المنتخب المكسيكي اليوم بداية من الساعة 20:00 بتوقيت الجزائر، والتي شهدت تواجد جميع العناصر، حيث استغلها الناخب الوطني جمال بلماضي، بتدارك النقائص، وتصحيح الأخطاء التي ارتُكبت خلال المواجهة الودية الأولى، التي لُعبت الجمعة الفارط أمام منتخب نيجيريا بمدينة كلاغنفورت النمساوية، والتي انتهت بفوز "الخضر" بنتيجة 1- 0. ثاني لقاء بين المنتخبين وتُعد مباراة الجزائر ضد المكسيك الثانية في تاريخ المنتخبين، بعد الأولى التي جمعتهما في 1985، في إطار دورة رباعية تحضيرية؛ تحسبا لمونديال-1986، والتي عرفت فوز "الأزتيك" بنتيجة 2- 0 بمكسيكو. الخضر خضعوا لفحوصات كورونا أمس خضع لاعبو المنتخب الوطني، صبيحة أمس الإثنين، لفحوصات فيروس كورونا، بمقر إقامتهم في هولندا. وجاءت فحوصات "PCR" تحسبا للمواجهة المُرتقبة بين أشبال جمال بلماضي ونظيرهم المكسيكي، سهرة اليوم في لاهاي. كما يُعد هذا الفحص الثالث لزملاء رياض محرز، بعد أن خضعوا لآخرَين سابقا في العاصمة، وفي النمسا مؤخرا.