صرح كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي أول امس الخميس بالجزائر العاصمة أن الإذاعة الدولية تمكنت في ظرف سنتين ان من فرض نفسها على المستوى الوطني والدولي وذلك بفضل فرقتها الشابة والمحاور المتنوعة التي تعرضها. وفي تدخله في حفل الافتتاح الذي خصص للاحتفال بالذكرى الثانية للإذاعة الدولية والإذاعة الوطنية صرح السيد ميهوبي "تمكنت هذه القناة الإذاعية في ظرف سنتين ان تفرض نفسها على المستوى الوطني والدولي وذلك بفضل العمل الذي تقدمه فرقتها الشابة وكذا المناهج التي تتبعها والمستوحاة من القنوات التلفزيونية الفضائية" كما أشار إلى أن "ما يميز هذه القناة هو كونها تضم شبكة مهمة من المراسلين الموزعين عبر العديد من العواصم وأنها تعرض محاور متنوعة". كما أردف قائلا "تمكنت هذه القناة وفي وقت قصير جدا من إسماع صوت الجزائر في الخارج". وأشار في هذا الصدد الى الجهود التي سيتم بذلها لبث هذه القناة في الداخل وفي الخارج وذلك بتجهيزها بالوسائل التقنية اللازمة. كما أعلن السيد ميهوبي من جهة أخرى أنه "يجب تعزيز تجربة كهذه حتى تدوم وتخلد". وأشار المدير العام للإذاعة الوطنية السيد توفيق خلادي ان الهدف الرئيسي من إنشاء هذه القناة الإذاعية هو اسماع صوت الجزائر في الخارج في مختلف اللغات وبمنهجية عمل تتماشى والتغيرات "السريعة" التي يعرفها مجال السمعي البصري في العالم مشيرا الى ضرورة التكيف مع التطور الذي تعيشه البلاد في جميع القطاعات. وأعلن السيد خلادي ان "الإذاعة الدولية تمكنت في ظرف سنتين فرض نفسها و ذلك بفضل جهود فرقتها الصحفية المشكلة من عناصر شابة وكذا عملها المواظب". كما اشار بهذا الصدد الى ان مديرية الإذاعة الوطنية "متمسكة بنجاح" هذه التجربة مؤكدا انه سيتم جمع كل الوسائل اللازمة التي تسمح بتطويرها وتعزيزها في العالم الإعلامي. ومن جهته ذكر مدير هذه القناة الإذاعية السيد محسن سليماني النتائج التي تم الحصول عليها بعد سنتين من العمل "الجاد" من خلال انها تمكنت فرض نفسها كقناة اذاعية اعلامية فريدة من نوعها. وأردف قائلا ان "هذه القناة تمكنت ايضا من تشكيل شبكة مراسلين في ازيد من 20 عاصمة عبر العالم". كما تم بهذه المناسبة منح جوائز لصحفيين من الإذاعة الدولية من بينهم مراسلوها في غزة ومدريد.(واج)