قررت إدارة أولمبي أرزيو، تأجيل الانطلاق في التحضيرات، تحسبا للموسم الجديد، بعدما كان مقررا لها هذا الأسبوع، تحت قيادة المدرب الجديد عمر بوعزة كراشاي، القادم من الجار اتحاد الكرمة، الذي ساهم معه بقسط وافر في صعوده إلى المحترف الثاني. بررت إدارة أولمبي أرزيو هذا التأجيل لأسباب مختلفة، أهمها عدم اتضاح الرؤية بشأن المحترف الثاني، وما إذا كان سينطلق في موعده، كما قيل نهاية شهر ديسمبر، أم سيتأجل بسبب تفشي فيروس "كورونا"، حسب رئيس الفريق عبد القادر قرين، الذي أرجع تريث إدارته أيضا، إلى عدم عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي، والضغط الذي تعيشه لقرب انقضاء الآجال القانونية المحددة لانعقاد الجمعيات العامة للأندية. لا يستبعد العارفون ببيت "لوما"، أن يكون للأزمة المالية الخانقة، التي تضرب أوصال النادي منذ مدة، دور كذلك في تأخير موعد استئناف التدريبات الجماعية، حيث لا يزال الرئيس قرين يلهث في كل اتجاه لتدبير المال اللازم، ويسدد به شطرا من مستحقات لاعبيه المتأخرة، للذين وافقوا على تمديد عقودهم مع الفريق، والجدد المستقدمين، حيث اكتفى بمنح الجميع صكوكا بنكية، مقابل الموافقة على تقمص ألوان أولمبي أرزيو. رغم ذلك، يحسب - حسب ذات المصادر- للرئيس قرين نجاحه في حل مشكل العارضة الفنية، التي أسند قيادتها إلى المدرب الطموح عمر بوعزة كراشاي، خلفا للمدرب صحراوي توهامي، الذي فضل تدريب أمل بوسعادة، وأغلق نهائيا ملف الاستقدامات، بعدما وقع ل12 لاعبا جديدا، آخرهم المخضرم ميباركي بلال. بحاري يحط الرحال بغالي معسكر في المقابل، فشل الرئيس قرين في الاحتفاظ بأحد ركائز الفريق، ويتعلق الأمر بنصر الدين بحاري الذي حط الرحال بغالي معسكر، مقتفيا أثر زملائه الذين سبقوه في تغيير الأجواء، كالمهاجم صنابي أمين الذي أمضى لشباب تموشنت، الصاعد الجديد إلى قسم الهواة للجهة الغربية، والحارس مداح، والمدافع نهاري عبد الرحمان اللذين التحقا بجمعية أولمبي الشلف.