يطالب أولياء تلاميذ حي "أحمد مدغري" بالرويبة، من مديرية التربية لشرق العاصمة، وعلى رأسها مدير التربية، لحبيب عبيدات، التدخل لفتح ملحقة لمتوسطة ابن الربيع محمد الكبير، لأبنائهم الذين تم تسجيل أغلبهم بنفس المؤسسة التربوية، التي تعاني ضغطا رهيبا، حيث تجاوز عدد التلاميذ المسجلين هذه السنة 50 تلميذا في القسم، بينما لم تتمكن إدارة المؤسسة من التحكم في الاستقبال المتزايد للتلاميذ في مختلف الأطوار. أوضح أولياء تلاميذ المتوسط القاطنين بحيي 500 و600 مسكن ترقوي عمومي، "أحمد مدغري" بالرويبة، ل"المساء"، أن أبناءهم يدرسون في أوضاع غير مناسبة، بسبب عدد التلاميذ الكبير، وبعد المسافة التي يقطعونها من الحي الجديد "أحمد مدغري" إلى متوسطة "ابن الربيع محمد الكبير". عبر الأولياء عن قلقهم من هذه الوضعية، التي ستؤثر بصفة مباشرة على أبنائهم، خاصة عند تشديد الإجراءات المعمول بها في الوقت الحالي، بسبب وباء "كورونا"، حيث يصل عدد تلاميذ القسم الواحد إلى 55 تلميذا، بسبب تسجيل عدد هام من التلاميذ الجدد بهذه المتوسطة. فيما وجد أولياء آخرون صعوبة في تسجيل أبنائهم، حيث تحول الأمر إلى هاجس حقيقي بالنسبة للذين التحقوا مؤخرا بسكناتهم الجديدة. يعود هذا الوضع، إلى عدم استلام مشروع المتوسطة الذي يجري إنجازه على مستوى حي 500 مسكن "أل بي بي"، والذي تأخر بسبب تقاعس المؤسسة المكلفة بالإنجاز، التي سبق لوالي العاصمة يوسف شرفة، أن وجه لها إعذارا بهذا الخصوص، خلال وقوفه على وتيرة إنجاز المؤسسات التربوية بمقاطعة الرويبة، في فيفري الماضي. ومن جهة أخرى، ينتظر أولياء تلاميذ حي أحمد مدغري، موافقة مديرية التربية لشرق العاصمة على اقتراح فتح ملحقة لمتوسطة ابن الربيع، على مستوى حي 600 مسكن، لحل مشكل تمدرس أبنائهم، في انتظار استلام المتوسطة التي يجري انجازها، الموسم القادم. من جهته، أبدى مدير متوسطة "ابن الربيع محمد الكبير"، (ن. ش)، تضامنه مع أولياء تلاميذ حي "أحمد مدغري" بالرويبة، ورغبته في الوقوف على تسيير الملحقة في حال فتحت أبوابها للتلاميذ، خاصة أن متوسطة "ابن الربيع" أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من التلاميذ، وكذلك الأمر بالنسبة لمتوسطة "ابن الخطيب" المجاورة. يذكر أن الوالي المنتدب السابق للرويبة، أحمد بودوح، كان قد اقترح فتح ملحقة متوسطة على مستوى مدرسة "محمد سرحان" بحي 150 مسكنا القريب من حي "أل، بي بي"، كما أصبحت المدرسة الابتدائية بحي 600 مسكن، جاهزة لاستقبال المتمدرسين، حيث يمكن فتحها لتلاميذ المرحلة المتوسطة خلال الموسم الجاري، لأن تلاميذ هذا الحي التحقوا بالمدرسة المتواجدة في حي 500 مسكن "أل بي بي" المجاور. مقاطعة بئر توتة .. عملية تطهير وتعقيم واسعة باشرت المقاطعة الإدارية لبئر توتة عملية تعقيم وتطهير واسعة لبلديات المقاطعة، في إطار تكثيف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة تفشي وباء كورونا؛ حيث أشرفت على العملية الوالي المنتدب للمقاطعة بلهوان نشيدة بحر الأسبوع الجاري، بمشاركة كل من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ومصالح الأمن، والحماية المدنية، وديوان الترقية العقارية للدار البيضاء وحسين داي، ومؤسسة "سيال" للتطهير، و"إكسترانات"، و"أوديفال"، ومؤسسة النظافة الحضرية لولاية الجزائر، وعدد من الجمعيات. مست العملية، بالدرجة الأولى، التجمعات السكنية والمقرات العمومية؛ حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، والمتمثلة في ثماني شاحنات بصهريج، و14 شاحنة و25 مرشا يدويا لإنجاح هذه العملية، التي ستمس البلديات الثلاث للمقاطعة. ويتعلق الأمر ببلدية بئر التوتة على مستوى أحياء 1680 مسكنا، و300 مسكن، و100 مسكن، و540 مسكنا، و766 مسكنا، و2160 مسكنا، و1194 مسكنا، فضلا عن الأحياء السكنية التي تقع ببابا علي. كما يتعلق الأمر بأحياء باترونا، وحي امتنان، و294 مسكنا، و114 مسكنا، و50 مسكنا، و80 مسكنا، و150 مسكنا، وحي 871 مسكنا، ومركز علي بوحجة بالكحلة، ومراكز البريد، وقاعة العلاج بكل من بابا علي والكحلة. أما بلدية أولاد شبل فتشهد تعقيم شوارع 11 ديسمبر، وأحمد حزوم (البحايرية)، وشارع بيبي الطاهر، ومزرعة مقداس بن يوسف، إلى جانب المقرات، ومنها ملحقة البلدية بحي 3216 مسكنا، والشعيبية، وقاعتي العلاج ب 3216 مسكنا والمحامدية، ومركز البريد ب 3216 مسكنا، والأحياء السكنية، و150 مسكنا، و25 مسكنا، و30 مسكنا، و40 مسكنا، والقرية 1 والقرية 2، وحي 3216 مسكنا. ومن جهتها، تستفيد بلدية تسالة المرجة من برنامج تعقيم وتطهير عدة نقاط، تتمثل في الأحياء السكنية، و1310 مساكن، و33 مسكنا، و62 مسكنا، و30 مسكنا و932 مسكنا، بالإضافة إلى حي كرار محفوظ وحي الصومام. وكانت المصالح قامت بتعقيم عدة محاور على مستوى بلدية بئر التوتة، والمتمثلة في دوار أولاد الرحمان، وحي 193 مسكنا ببابا علي، وملحقة البلدية ببابا علي. أما ببلدية أولاد شبل، فتم تعقيم مدخل مداح 11 ديسمبر، وحي 3216 مسكنا بالشعيبية، ومركز البريد، وقاعة العلاج، ومدرسة خليل وملحقة البلدية. يُذكر أن العديد من البلديات تقوم بعملية تعقيم وتطهير مختلف المرافق، خاصة المؤسسات التربوية بعد الارتفاع المخيف في عدد الإصابات بوباء كورونا.