تبقى أولاد الشبل البلدية الوحيدة التي تفتقر إلى ثانوية من مجموع 1541، حيث يضطر التلاميذ إلى التنقل إلى بلدية الخرايسية التي تبعد عن أولاد الشبل ب 18 كلم للدراسة في الثانوية الجديدة ، أما طلاب السنة الثانية و الثالثة ثانوي فيدرسون ببئر توتة التي تضم عددا هائلا من التلاميذ مما يؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ، وتأسف رئيس البلدية للخريطة المدرسية التي وصفها ب غير السليمة كونها تضع تلاميذ بلديات الغرب في حيرة من أمرهم، مثل تلاميذ حي الشعايبية الذين يدرسون في بئر توتة وحي مأمن ببابا علي، علما أن البلدية تحتوي على ثماني ابتدائيات، متوسطة جاهزة وأخرى في طور الإنجاز بالشعايبية، وأمام هذه الوضعية يطالب السكان بمختلف الأحياء على غرار 11 ديسمبر، الشعايبية، المحامدية، السلطات العليا، بضرورة النظر والالتفات إلى هذه البلدية وتزويدها بثانوية تخفف عبء التنقل إلى البلديات المجاورة للدراسة.من جهة أخرى تشهد بلدية أولاد الشبل أضخم مشروع سكني بحصة 3216 سكن، لكن البلدية لم تستفد من أية حصة سكنية، حيث أوضح السكان أن عدد الطلبات في تزايد مستمر مما قد يتسبب في رد فعل سلبي من طرف أبناء المنطقة في حالة توزيع السكنات لغير الأصليين، وأكد السكان ، أن البلدية لم تستفد من أي مشروع سكني منذ سنة 1984، موضحين أن العديد منهم يعيش في أحواش قديمة وبنايات هشة مثلما هو الحال بالشعايبية التي توجد بها بيوت الصفيح تقابل السكنات الجديدة، ولم ينكر المسؤول الأول للبلدية الأمر. مضيفا أن البلدية استفادت مرة واحدة منذ 1984 من مشروع سكني بحصة 30 سكنا، وهي الحصة الوحيدة التي تم توزيعها سنة 2006، علما أنه تم سنة 2003 إنجاز مشروع يضم 150 سكنا بالشعايبية، لكن تسليم المشروع تزامن مع زلزال بومرداس 21 ماي 2003، حيث تم توزيع السكنات على المنكوبين، والبلدية رحبت آنذاك بهم، كما أن أبناء أولاد الشبل تقبلوا الوضع، لكن الأمر يختلف الآن، وهم يلاحظون الحصة المعتبرة من السكنات الاجتماعية التي تشيد بتراب البلدية لفائدة ولاية الجزائر