قال الأمين العام لمنظمة المجاهدين السيد خالفة مبارك أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة يعد رجوعا إلى سنوات التسعينات التي ميزها الفراغ الدستوري، و ذلك ردا منه على دعاة المقاطعة لهذا الموعد الانتخابي الهام باعتباره حدثا يتوقف نجاحه على مسؤولية الجميع. كما أضاف السيد خالفة مبارك أن أزمة الجزائر خلال سنوات التسعينات جاءت على خلفية مواقفها الدولية تجاه عدة دول مضطهدة على غرار فلسطين، العراق، سوريا، و... غيرها اضافة الى مبادرة المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة بميثاق السلم والمصالحة الوطنية وبرنامجه التنموي الشامل في جميع القطاعات. وهو ما يؤهله -حسب خالفة مبارك- لفوزه بمنصب الرئاسة لاستمرار مشوار الجزائر التنموي .