أرجع وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، سبب تأخر دخول مشروع خزان 5000 متر مكعب ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة الذي انطلقت به الأشغال سنة 2012، حيز الخدمة، إلى العراقيل المرتبطة بمشكل نزع الملكية، مشيرا إلى أن بعض أصحاب الأراضي، الواقعة بمكان المشروع اعترضوا على الأشغال، سواء أثناء بناء الخزان أو خلال مدّ القنوات. وفي رده على الانشغالات التي نقلها إليه النائب يوسف عجيسة، عن حركة مجتمع السلم، أكد وزير الموارد المائية، أن المشروع الواقع بمنطقة "الغيران" ويدخل في إطار تأمين الجهة الشمالية لولاية قسنطينة بالمياه الصالحة للشرب بلغت نسبة الإنجاز به 80%، مشيرا إلى أن أشغال إنجازه عرفت عديد العقبات بسبب اعتراض أصحاب الأراضي، رغم تدخل مصالحه بقسنطينة التي عملت على معالجة ملف نزع الملكية بالتنسيق مع مصالح الدائرة التي وعدت المحتجين بتعويضهم بسكنات اجتماعيه. وحسب الوزير فإن مصالحه بقسنطينة، قامت بمباشرة أشغال الإنجاز بما فيها أشغال الهندسة المدنية للخزان وتسييج محيط المشروع، لكنها اصطدمت مرة أخرى باعتراض أصحاب الأراضي الذين رفضوا مرور القنوات التي تمون الخزان بالماء، عبر أراضيهم بسبب إخلال مصالح الدائرة بوعودها، مشيرا إلى أن قرار نزع الملكية صدر في شهر أوت الفارط، وعليه تم الاتصال بالمؤسسة المكلفة بالإنجاز لإعادة بعث المشروع بعد سنتين من التوقف، "وسيتم اللجوء إلى القوة العمومية لاستكمال هذا المشروع الهام في تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب". من جهة أخرى، كشف وزير الموارد المائية، عن إطلاق عديد المشاريع بمنطقة حامة بوزيان، بهدف تحسين وتدعيم تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، على غرار إنجاز شبكات للتزوّد بالمياه الصالحة للشرب بكل من حي غمريان، حي تبوب، حامة بوزيان مركز، وكذا حي عين السبع وبحي الشراكات، مع تزويد الحي بمشروع خزان بسعة 1000 متر مكعب. وشملت مشاريع قطاع الموارد المائية بمنطقة حامة بوزيان، حسب الوزير، تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بطول 7 كلم بحي الغيران وأخرى بحي جبلي أحمد "الكانطولي" بطول 8 كلم، بالإضافة إلى أشغال إنجاز شبكة للتزوّد بالمياه الصالحة للشرب بكل من أحياء بن وطاف، زغرور العربي (شعبة المدبوح) وكدية جمال. كما أطلقت وزارة الموارد المائية، دراسة لربط خزان الغيران بسعة 2000 متر مكعب بخزان كسار لقلال بسعة 25 ألف متر مكعب على مسافة 8 كلم، في إطار تأمين بلدية حامة بوزيان بالمياه الصالحة للشرب.