استنكرت حركة الإصلاح الوطني الاعتداء الدنيء الذي أقدم عليه الجيش المغربي المحتل، إثر فتح النار على مجموعة من المتظاهرين المدنيين الصحراويين في منطقة "الكركرات" فجر أمس الجمعة. وجاء في بيان الحركة "إن الاحتلال المغربي يخرق وقف إطلاق النار.. ويطلق النار على الصحراويين العزل في منطقة الكركرات في القطاع الجنوبي من الأراضي الصحراوية المحررة أمام مرأى ومعاينة بعثة المينورسو"، مضيفا أن "المغرب ومن خلال العملية العسكرية في المنطقة المحرّرة والتي تعتبر منطقة منزوعة السلاح بقرار أممي، يتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية ويُقدم على مهاجمة المدنيين الصحراويين على الأراضي المحررة". وحملت حركة الإصلاح الوطني، الأممالمتحدة المسؤولية، "فبسكوتها الطويل وغير المبرّر مهّدت لانهيار وقف إطلاق النار". وقالت إن مجلس الأمن لم يتدخل لوقف الاعتداءات المغربية المتكررة، ناهيك عن التماطل في تعيين المبعوث الأممي الممثل الشخصي للأمين العام إلى المنطقة لمدة قاربت السنة ونصف سنة، داعية من خلال البيان، الهيئات الدولية، بالتدخل لوقف العدوان على الصحراء الغربية والحيلولة دون استمرار احتلال المغرب للأراضي الصحراوية والإسراع بجدولة استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.