كشفت مصادر مقربة من محيط جمعية وهران، أن المدرب جمال بن شاذلي أعطى موافقته المبدئية على تولي تدريب الفريق في الموسم القادم، بعد اتصال جمعه بأحد مسؤولي نادي "المدينة الجديدة"، على أن يدخل في مفاوضات جدية مع الإدارة، وبعدها ترسيم التحاقه بالعارضة الفنية في الأيام القادمة. وحسب تسريبات من أول اتصال به، يشترط بن شاذلي لتدريب جمعية وهران، الاستفادة من عقد متوسط المدى، يمكّنه من تكوين فريق مستقبلي قوي. وقبل هذا وذاك، معرفة مشروع الفريق، واحتياجاته تحسبا للموسم الجديد، خاصة أن الجمعية الوهرانية شهدت هجرة جماعية للاعبيها المحنّكين منهم والشباب بعد نهاية الموسم المنقضي، وعوضتهم الإدارة بعناصر شابة مغمورة، أغلبها قدمت من أندية تنشط في الأقسام السفلى، خاصة في الهواة، وبالتالي فإن التعداد الذي سيشرف عليه التقني الوهراني، سيكون جديدا عليه، وليس نفسه الذي قاده في آخر تجربه له منذ ثلاث سنوات. وكان بن شاذلي درب جمعية وهران مرتين؛ الأولى موسم (2014 2015)، وضمن معها البقاء في المحترف الأول بسهولة، بتشكيلة شابّة لكنها واعدة، حيث أنهى النادي الوهراني مشواره ثامنا مناصفة مع اتحاد العاصمة، وبرصيد 41 نقطة لكليهما، ثم عاد مجددا موسم (2016 2017) خلفا للمحنك الآخر محمد حنكوش، ووُفق، مرة أخرى، في بقاء الجمعية الوهرانية، لكن في المحترف الثاني، وبصعوبة هذه المرة، حيث أنهت المنافسة الرسمية في الرتبة 10 ،مناصفة مع أهلي برج بوعريرج، وبرصيد 36 نقطة لكل واحد منهما. وحسب الأصداء الأولية، فإن الارتياح عم المحيطين بجمعية وهران ومعاقل الأنصار لاختيار بن شاذلي، وموافقة هذا الأخير - ولو مبدئيا - على تدريب فريقهم. وأبدوا تفاؤلهم بقدومه بالنظر إلى عدة معطيات، منها الانطباع الجيد الذي كان يتركه عند الأنصار والإدارة معا كلما قاد الجمعية، وتجاربه الماضية الناجحة معها، وحسن تواصله مع المسيرين، وتفضيله العمل مع اللاعبين الشباب، فضلا عن معرفته الجيدة بالبيت الجمعوي. "كورونا" تلغي الجمعية العامة للنادي الهاوي ألغيت، رسميا، الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي لجمعية وهران، التي كان مبرمجا انعقادها اليوم مساء بمقر الفريق، بعد التعليمات الصادرة من وزارة الشباب والرياضية، التي تمنع كل نشاط رياضي له علاقة باجتماعات الأندية، بسبب تفشي "فيروس "كورونا". وكان من المقرر مناقشة الحصيلة الأدبية والمالية للرئيس المنتهية عهدته مروان باغور، وتشكيل لجان جمع الترشيحات، والطعون وتسليم وتسلّم المهام، مع العلم أن الجمعية العامة الانتخابية حُددت بتاريخ 29 نوفمبر المقبل، وقد تعرف نفس مصير الإلغاء.