كشف رئيس مصلحة الوقاية والمكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، الدكتور يوسف بوخاري، في تصريح ل«المساء"، بأن قدرات ولاية وهران في مجال تخزين اللقاح المضاد لفيروس كورونا تقدر ب1 مليون لقاح، وذلك بعد عملية إحصاء تم إجراءها على مستوى الولاية، عقب إرسالية من وزارة الصحة لتجنيد كامل الإمكانيات لتخزين اللقاح الذي يتطلب درجة حرارة جد منخفضة غير متوفرة بكامل المستشفيات. رئيس مصلحة الوقاية و المكلف بالإعلام كشف بأن عملية الإحصاء التي تمت بعد إرسالية وزارة الصحة و السكان حول إمكانيات التخزين الذي يفرض توفر مبردات تعمل بدرجة أقل من 70 درجة، مكنت من تحديد 3 مواقع قادرة على تخزين 1 مليون لقاح والموزعة على مستشفيات الفاتح نوفمبر بايسطو ومستشفى الدكتور بن زرجب ومستشفى مجبر تامي ببلدية عين الترك. كما كشف المتحدث بأن الولاية تتوفر أيضا على خزانات مبرد تعمل بنفس الدرجة المئوية المقدرة بناقص 70 درجة، ما يمكن الولاية من تلبية طلبات باقي البلديات، ونقل اللقاح ضمن الشروط الصحية المتعارف عليها، وأكد المتحدث بأن قدرة تخزين ولاية وهران ستسمح بتوفير اللقاح ونقله للولايات المجاورة التي قد لا تتوفر على خزانات تبريد تعمل بناقص 70 درجة مئوية، و هي كمية تسمح بتغطية نسمة هامة من سكان ولاية وهران و سكان الولايات المجاورة. وفي مجال محاربة الوباء على مستوى ولاية وهران، كشف المتحدث بأن الولاية بعد أن كانت قد تجاوزت سقف 100 حالة مؤكدة يوميا تراجعت منذ بداية الشهر الجاري، لنحو 30 الى 40 حالة مع تسجيل تراجع في مجال شغل الأسرة لنحو 18 بالمائة فقط من حجم القدرة الاستيعابية لمستشفيات الولاية. موضحا بأن المشكل المطروح حاليا يخص حالات الوفيات المقدرة بنحو حالتين يوميا، الى جانب الحالات الموجودة بالإنعاش، و أرجع المتحدث سبب بقاء هذه النسبة إلى عدم اكتراث بعد المواطنين بخطورة الإصابة بالوباء، حيث لا يتم الإبلاغ عن الحالات والتداوي بداخل المنازل إلى غاية دخول مرحلة الخطرة، داعيا المواطنين ممن يشكون في الإصابة بالتقرب من المصالح الصحية للكشف وأخذ الدواء اللازم، في الوقت قبل الدخول في مرحلة التعقيدات الصحية.