❊ ستبقى الجزائر واقفة دوما بشعبها العظيم وجيشها الباسل ❊ أنا بخير بفضل الله ولطفه وبفضل أطبائنا ثم الأطباء الألمان ❊ الحمد لله على العافية بعد الابتلاء..وأتمنى ان أكون بينكم قريبا ❊ موعدنا بأرض الوطن لمواصلة بناء الجزائر الجديدة ❊ الجزائر قوية وأقوى ممّا يظنه البعض.. والتطوّرات الاقليمية كانت متوقعة ❊ أتابع يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في وطننا ❊ بُعدي عن الوطن لا يعني نسيانه.. وعند الضرورة أسدي تعليمات للرئاسة ❊ أمرت بتحضير قانون الانتخابات الجديد في أقرب وقت ❊ الشكر لله ولكل من ساهم في تراجع وباء كورونا ❊ أمرت بتطبيق كل ما يتعلق بمناطق الظل.. ومرافقة التلاميذ ❊ الحياة الاقتصادية تسير وفق البرنامج المسطر ❊ لن يمسّ أي مواطن دخله ضعيف بضرائب جديدة ❊ أشكركم في ذكرى انتخابي رئيسا للجمهورية على ثقتكم طمأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أمس الأحد، من مكان إقامته بألمانيا حيث يواصل فترة النقاهة، الجزائريين بشأن تحسن وضعه الصحي، مؤكدا أنه بدأ مرحلة "التعافي" التي قد تأخذ "بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع". وقال السيد تبون في فيديو، تم بثه في صفحته عبر موقع تويتر: "منذ ما يقارب شهرين تم نقلي إلى الخارج على جناح السرعة، لما كان قد أصابني من وباء كورونا واليوم والحمد لله وبفضله وعنايته ولطفه وبفضل أطبائنا في المستشفى العسكري (عين النعجة) والأطباء الألمان، بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية". وأضاف الرئيس تبون أن بُعده عن الوطن "ليس معناه نسيانه"، مضيفا أنه يتابع "يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة". وتطرّق رئيس الجمهورية إلى المسار السياسي الذي سطره للبلاد وسبق أن أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات ديسمبر 2019 التي مرّت عليها سنة. فبعد تجديد شكره للجزائريين على انتخابه رئيسا للبلاد، أكد أنه طلب من رئاسة الجمهورية التنسيق مع اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد مشروع مراجعة القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، من أجل أن تكون هذه الوثيقة جاهزة "في أقرب وقت، أي من 10 إلى 15 يوما" بهدف "الانطلاق في العملية التي تأتي بعد الدستور". ولدى تناوله الوضع الصحي بالبلاد في ظل انتشار وباء "كوفيد-19"، أبدى رئيس الجمهورية ارتياحه لتراجع عدد الإصابات "من 1300 حالة يوميا إلى ما يقارب 520 حالة"، موجها شكره إلى "كل من ساهم في انخفاض هذا العدد". لا ضرائب جديدة على ذوي الدخل الضعيف أما بالنسبة للحياة الاقتصادية، فأكد السيد تبون بأن الميزانية المسطرة "تظهر بأننا في الطريق الذي سطرناه"، مشدّدا على "عدم إضافة أي ضرائب جديدة على المواطنين من ذوي الدخل الضعيف". وفي حديثه عن الأوضاع السياسية في المنطقة، جدّد رئيس الجمهورية التأكيد على أن "الجزائر قوية وأقوى مما يظنه البعض"، وأنها "لا تتزعزع"، مشيرا إلى أن التطوّرات الأخيرة كانت متوقعة، حيث استدل في هذا الصدد بمقولة الولي الصالح عبد الرحمان الثعالبي عندما قال "إن الجزائر في أحوالها عجب ولا يدوم فيها للناس مكروه، ما حل بها عسر أو ضاق متسع إلا ويسر من الله يتلوها". وبخصوص الدخول المدرسي والجامعي، أوصى الرئيس تبون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وكذا ولاة الجمهورية ب"التطبيق الحرفي لما تم الاتفاق عليه بالنسبة لمناطق الظل، وبالأخص تقديم الوجبات الدافئة وتحسين النقل المدرسي"، وذلك في ظل الظروف المناخية الحالية المتميزة بانخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج والأمطار. موعدنا قريب على أرض الوطن وقد أرفق رئيس الجمهورية، الفيديو بمنشور كتب فيه "الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم"، ليستطرد في هذا الصدد "موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة". كما أكد أن الجزائر "ستبقى دوما واقفة بشعبها العظيم وجيشها الباسل سليل جيش التحرير الوطني ومؤسسات الدولة". وكان رئيس الجمهورية قد طمأن في 30 نوفمبر الماضي الشعب الجزائري بشأن صحته، مؤكدا تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى ومواصلته فترة نقاهة بألمانيا امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، في انتظار عودته القريبة إلى أرض الوطن. ودأب الرئيس تبون منذ إصابته بوعكة صحية جراء إصابته ب"كوفيد 19"، على التواصل مع المواطنين سواء عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" أو عبر بيانات رئاسة الجمهورية، بناء على التعليمات التي أسداها للفريق الطبي لإطلاع الرأي العام على تطوّر حالته الصحية. وأنهى رئيس الجمهورية بروتوكول العلاج الموصى به نهاية الشهر الماضي، ليواصل بعدها تلقي الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول. وكان القاضي الأول في البلاد قد توجّه في وقت سابق، بجزيل شكره إلى الشعب الجزائري لاهتمامه بحالته الصحية والتفافه الكبير حول رئيسه، مقدرا دعواته له بالشفاء، كما سجل "بامتنان برقيات الشفاء والاطمئنان الواردة من ملوك ورؤساء الدول والحكومات وكذا الهيئات والمنظمات الدولية، شاكرا لهم اهتمامهم وصدق مشاعرهم". وكان رئيس الجمهورية نقل إلى المانيا نهاية شهر أكتوبر الماضي قصد إجراء فحوصات طبية بتوصية من أطبائه أياما بعد خضوعه للعزل الصحي الطوعي، ثم دخوله إلى مصلحة متخصصة بمستشفى عين النعجة، قبل نقله يوم 28 أكتوبر الماضي إلى المانيا.