* القانون الجديد للانتخابات سيكون جاهز خلال أسبوعين * الجزائر ستبقى دوما واقفة بشعبها العظيم وجيشها الباسل سجل رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، الأحد، أول ظهور له منذ قرابة شهرين عقب إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا بدء تعافيه من كوفيد 19. طمأن رئيس الجمهورية، من مكان إقامته بألمانيا حيث يواصل فترة النقاهة، الجزائريين بشأن تحسن وضعه الصحي، مؤكدا أنه بدأ مرحلة "التعافي" التي قد تأخذ "بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع". وقال السيد تبون في فيديو ، تم بثه في صفحته عبر موقع تويتر، "منذ ما يقارب شهرين تم نقلي إلى الخارج على جناح السرعة، لما كان قد أصابني من وباء كورونا، واليوم والحمد لله وبفضله وعنايته ولطفه وبفضل أطبائنا في المستشفى العسكري (عين النعجة) والأطباء الألمان، بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية". وأضاف الرئيس تبون أن بعده عن الوطن "ليس معناه نسيانه"، مضيفا أنه يتابع "يوميا وساعة بساعة، كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة". وشدد تبون على أن بعده عن البلاد "لا يعني نسيانه"، وأكد متابعته يومياً "إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن، وعند الضرورة أسدي تعليمات للرئاسة". مضيفا "بالنسبة للمسار الذي سطرناه مع بعض وهذا بعد مرور سنة على انتخابي، طلبت من الرئاسة متابعة عمل لجنة إعداد القانون الجديد للانتخابات حتى يكون جاهز في أقرب وقت أتمنى أن يكون في 10 أيام أو 15 يوم حتى ننطلق في العملية التي تأتي بعد الدستور". تحدث رئيس الجمهورية، عن الأوضاع السياسية في المنطقة حاليا، وقال "الجزائر قوية وأقوى مما يظنه البعض، ما يجري حاليا كنا ننتظر فيه، ولكن الجزائر ما تتزعزعش". وذكر رئيس الجمهورية، قول الولي الصالح والإمام سيدي عبد الرحمن الثعالبي: "إن الجزائر في أحوالها عجب، ولا يدوم بها للناس مكروه، ما حل عسر بها أو ضاق متسع، إلا ويسر من الرحمان يتلوه". .. الجزائر ستبقى دوما واقفة بشعبها العظيم و جيشها الباسل وجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الأحد ،كلمة للشعب الجزائري يعلن فيها تعافيه من فيروس كورونا. و قال رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي في "تويتر" "الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين و واسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة. ستبقى الجزائر دوما واقفة بشعبها العظيم، و جيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة". يذكر أن الرئيس تبون كان قد دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يوم 27 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم نقله إلى ألمانيا في 28 من نفس الشهر، لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بناء على توصية الطاقم الطبي.