جدد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس دعوته لمشاركة قوية لإنجاح رئاسيات 9 أفريل المقبل. مؤكدا أنه لا بديل عن المترشح بوتفليقة صانع السلم والسلام لقيادة البلاد.وأكد في تجمعات شعبية نشطها بكل من سوق أهراستبسة وأم البواقي، أن "الموعد الانتخابي الذي تتأهب الجزائر له يعد استثنائيا مقارنة بالاستحقاقات السابقة لأنه يتعلق بمستقبلها الذي نريده واعدا". وعدد السيد بلخادم في تدخلاته الإنجازات الكبرى للرئيس بوتفليقة منذ العام 1999 إلى اليوم وتطرق في هذا السياق إلى المصالحة الوطنية التي مكنت البلاد من استرجاع السلم والاستقرار والإنعاش الاقتصادي من خلال الشروع في العديد من المشاريع الهامة في جميع القطاعات بالإضافة إلى العودة القوية للجزائر للساحة الدولية. وأضاف السيد بلخادم أن التسديد المسبق للديون الخارجية يعد مكسبا آخرا كبيرا تحقق في عهد الرئيس بوتفليقة مؤكدا على أن اختيار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أملاه قبل كل شيء الحفاظ على مصلحة البلاد وكذا الإرادة الصادقة والدائمة التي أبداها رئيس الدولة لمواصلة البناء الوطني وتشييد البلاد التي نتطلع لأن تكون قوية مزدهرة وآمنة. ويتوقع السيد بلخادم أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات أكبر من النسبة المحققة في رئاسيات 2004 بكثير وذلك من خلال تقييمه للتجاوب الجماهيري الكبير مع التجمعات واللقاءات الجوارية، قائلا أن الأمر يقتضي منا في مثل هذه الفرصة أن نختار من يملك الكفاءة والتجربة والرصيد القوي لحماية الثوابث والمكتسبات والقدرة على تسيير شبكة العلاقات الدولية لتبقى جزائر الشهداء والمجاهدين جزائر عالية شامخة.