دعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أول أمس، مواطني تبسة وأم البواقي إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل واختيار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتبر الأكثر منفعة للبلاد، مشيرا إلى أن الجزائر تحتاج إلى رجل قوي من جيل نوفمبر لقيادتها. أبرز بلخادم من خلاله أهم المراحل التاريخية التي صنعها أبناء ولاية تبسة والتضحيات التي قدموها خلال تجمع شعبي ضخم بقاعة المؤتمرات بمدينة تبسة، وقال إن "يوم 9 أفريل هو اليوم الموعود والتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "، وأكد أن المترشح المستقل يعتبر "الرجل الأنسب" لمنصب رئيس الجمهورية ، مذكرا الحاضرين بما تم تجسيده من مشاريع تنموية في مختلف المجالات خلال العهدتين الأولى الثانية. وأوضح الأمين العام للأفلان بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد استطاع خلال الفترة المذكورة من إعادة السلم والأمان لربوع الوطن كما تمكن من إعطاء نفس جديد للاقتصاد الوطني الذي كان محاصرا قبل سنة 1999 من الخارج، وذكر بأن الفترة التي تولى خلالها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تسيير شؤون البلاد "سمحت بإعادة سمعة الجزائر ومجدها وذلك من خلال سياسة رشيدة". وعلى إثر ذلك تطرق عبد العزيز بلخادم إلى أهم المشاريع التنموية التي استفادت منها ولاية تبسة خلال برنامج الخماسي الأخير خصوصا في مجالات الفلاحة والتعليم العالي والتربية والمياه الصالحة للشرب والأشغال العمومية، مستدلا ببعض الأرقام كاستفادتها من 14800 سكن ريفي وغرس مليون شجرة زيتون وإعادة بعث مشروع سد الصفصاف بعد أكثر من 17 سنة من الانتظار والإجراءات الجمركية التي كانت أحد العوائق المتعبة للمواطنين في تنقلاتهم وترحالهم وتحركاتهم والذي حدد بفضل قرار اتخذته الدولة بشعاع 30 كلم وترقية المركز الجامعي إلى مصاف الجامعات وإعادة بعث خط السكة الحديدية الرابط بين تبسة وعنابة، مؤكدا بأن الغاز الطبيعي سيصل إلى سكان بلديات ولاية تبسة قبل نهاية سنة 2010.... وغيرها من المشاريع منها ما أنجز ومنها ما يزال في طور الإنجاز، ليدعو سكان الولاية إلى الذهاب يوم التاسع أفريل المقبل والتصويت بقوة لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة وتحقيق نسبة إيجابية، مطالبا دعاة المقاطعة بإعطاء بدائل وأفكار لتبرير ما يدعون إليه. وكان لبلخادم أربعة لقاءات جوارية تحسيسية بتبسة مع شباب يمثلون 28 بلدية ،النساء، ، قدماء الرياضيين وأعيان المنطقة وممثلي العروش بها بحضور مدير الحملة بالولاية محمد جميعي. دعوة المشاركة بقوة في الانتخابات تم تجديدها بأم البواقي من طرف بلخادم الذي قال "عليكم بالتصويت بقوة يوم 9 أفريل لإثبات بأن الجزائر بلد الخير و الرخاء"، وأكد خلال تجمع شعبي بعين البيضاء أنه "يتوجب التصويت على رجل المصالحة والوئام المدني لإرساء مسيرة الرخاء والخير لفائدة الشعب الجزائري والإثبات للآخرين أن بلدنا بلد الخير والرجال"، داعيا إلى لالتفاف حول المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ليواصل "مسيرة الخير والنماء"، وخاطب الحضور بالقول "إنكم لا تحتاجون لمن يقنعكم بجدية وأهمية برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أرسى قواعد دولة قوية بعد محنة عصيبة". وأكد بلخادم بأن "الجزائر تحتاج إلى رجل قوي من جيل نوفمبر لقيادتها وذلك لضمان الاستمرارية في مختلف المجالات"، معددا في نفس الوقت انجازات رئيس الجمهورية في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، وعاد الأمين العام إلى الحديث عن العشرية السوداء قائلا "من كان منكم قبل سنة 99 يستطيع الخروج من منزله بعد وقت العصر لاجتياز منطقة عين شجرة التي كانت تعد منطقة خطيرة"، مذكرا بالظروف الأمنية العصيبة في تلك الفترة. وأضاف بلخادم بالقول "تمكنت البلاد بفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية من تحقيق الكثير للشعب الجزائري ومسيرة الخير مستمرة بفضل الاستقرار الناجم عن المصالحة والوئام المدني وانجاز ما وعد به بوتفليقة من العمل على إطفاء نار الفتنة وإنعاش الاقتصاد الوطني حيث تم مسح المديونية بالكامل بعد أن تخطت عتبة 34 مليار دولار"، متسائلا عن "الأسباب التي قد تدفع بالبعض إلى عدم دعم هذا المترشح بدلا أن تقول له واصل نحن معك" ، وأكد أن الأمر يقتضى "منا في مثل هذه الفرصة أن نختار من يملك العلم والتجربة والرصيد القوي لحماية الثوابث والمكتسبات والقدرة على تسيير شبكة العلاقات الدولية لتبقى جزائر الشهداء والمجاهدين جزائر الشموخ عالية الهامة".