❊ المساهمة في توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة أكد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي حرصه الشديد على جعل مؤسسة الألبسة ولوازم النوم بالخروبة بالناحية العسكرية الأولى، تتماشى مع مقتضيات التحدي الكبير للصناعة العسكرية، "ليس فقط في سبيل تلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي والأسلاك المشتركة، واحتياجات السوق المحلية، بل أيضا من أجل المساهمة في تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتوفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة". وأشاررئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى هذه المؤسسة الصناعية العريقة، إلى أنه حان الوقت،"لكي نقف وقفة تأمل وتدبر وتقييم للخطوات المقطوعة من قبل هذه المؤسسة، سواء في مجال صناعة الألبسة والأحذية ولوازم النوم، أو فيما يتعلق بمدى تقدم مشاريع تطوير نوعية المنتجات، بهدف المساهمة الفعالة في تحسين ظروف عمل ومعيشة المستخدمين العسكريين، لاسيما أولئك المقحمين في مهام مكافحة الإرهاب، أو العاملين على مستوى النواحي العسكرية الجنوبية للبلاد، بما يكفل أداء المهام الموكلة على الوجه الأمثل". وأضاف أن هذا التقييم لن يبلغ غايته المنشودة، إلا من خلال السعي الحثيث لكافة المتدخلين في هذا المجال وعرض على القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، اقتراحات حول التدابير الملائمة الكفيلة بتحسين النوعية، وتصحيح الملاحظات المسجلة في بعض المنتوجات، من قبل المستعملين لها في الميدان، علاوة على المساهمة في الرفع من المردودية، باعتماد أحدث طرق التسيير، وإيلاء أهمية أكبر لتكوين وتأهيل اليد العاملة، لتتكيف مع مناهج العمل الحديثة، والتجهيزات الجديدة المدرجة في سلاسل الإنتاج، فضلا عن الاستفادة من مساهمات منظومة البحث العلمي والتقني الوطني، خصوصا مراكز ومخابر البحث والتطوير المدنية والعسكرية. للإشارة التقى الفريق شنقريحة في مستهل زيارته التي تندرج في إطار الزيارات الميدانية للمؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الصناعي والتجاري، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، بإطارات ومستخدمي مؤسسة الألبسة ولوازم النوم. كما قام الفريق شنقريحة بعد ذلك بتفقد وتفتيش مختلف ورشات المؤسسة، حيث عاين تشكيلة من المنتوجات النسيجية المنتجة بالمؤسسة، فضلا عن المواد المدمجة ووسائل الحماية الفردية والتمويه وأغراض الأثاث والتخييم وكذا بعض النماذج الجديدة التي تم تصميمها في المؤسسة، ليتم الشروع في إنتاجها في المستقبل القريب، بعد إخضاعها لسلسة من التجارب والاختبارات على مستوى وحدات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي. وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مرفوقا خلال هذه الزيارة باللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء سليم قريد، مدير الصناعات العسكرية.