أكد المترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 9 أفريل القادم السيد على فوزي رباعين أمس، بالوادي، أنه سيعمل على إعادة ثقة المواطن في مؤسساته في ظرف "لا يتعدى سنة" في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال السيد رباعين خلال ندوة صحفية أعقبت تجمعا شعبيا نشطه بالمغير في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة أن ذلك بامكانه أن يتحقق من خلال تبني "سلوكات سياسية جديدة". وكان مترشح حزب عهد 54 للرئاسيات انتقد خلال تجمع شعبي سياسة الاستثمار في الجزائر، مشيرا إلى أن هذا القطاع "ليس على ما يرام بسبب ضغط الإدارة وثقل الملفات الإدارية عكس ما يحدث في الخارج حيث يطلب من المستثمر إحضار وثيقة دفع الضرائب فقط". وقال السيد رباعين بأن هذه "الأوضاع مقصودة وتعود بالنفع على دوائر ضيقة في السلطة وليس على الشعب"، مشيرا إلى أن "المستثمرين الأجانب غادروا البلاد لأنهم وجدوا صعوبات في التكيف مع المنظومة القانونية في بلادنا وضغطا إداريا كبيرا، بالإضافة إلى شيوع طلب الرشوة من أجل تجسيد مشاريعهم". كما انتقد السيد علي فوزي رباعين سياسة الدعم المقدمة لقطاع الفلاحة متسائلا "أين ذهبت أموال الدعم وأموال الإنعاش الاقتصادي". وقال في نفس السياق "بأنه توزع أراضي فلاحية على المواطنين والمستثمرين لكن دون ماء ولا كهرباء". كما تساءل مترشح حزب عهد 54 عن الأموال التي سترصد لتجسيد التقسيم الإداري المرتقب، منتقدا أيضا قانون المالية الذي يبنى - حسبه - على "أرقام خاطئة"، مشيرا إلى أن هذا القانون "مرهون بسعر البترول لكن لا أحد في السلطة يمكن أن يفصح عن سبب تحديد السعر المرجعي المعتمد حاليا في إعداد قانون المالية دون سعر آخر". وعلى صعيد آخر اعتبر السيد رباعين أن سياسة المصالحة الوطنية "لم تأت بأي شئ " داعيا في ختام تدخله المواطنين إلى " تغيير الأوضاع يوم 9 أفريل القادم".( و أ)