اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد ابوجرة سلطاني أول أمس أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل أحد أهم المحطات التاريخية في عهد الجزائر المستقلة. ودعا خلال تجمع شعبي أشرف عليه بأدرار الى التصويت "بقوة" لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي يدعمه حزبه معتبرا إياه الأصلح للتحديات التي تنتظر البلد وفي مقدمتها ترقية سياسة السلم والمصالحة للقضاء نهائيا على مظاهر العنف الباقية وثمن السيد أبو جرة سلطاني الإنجازات المحققة في عهد السيد بوتفليقة خصوصا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وتسوية الديون الخارجية ما سمح للجزائر - كما قال - بالانعتاق من القيود التي كانت مفروضة عليها. وقال السيد أبو جرة سلطاني أن الجزائر بحاجة إلى رجل يتميز ببعد نظر رجل يخطط لما بعد سنة 2040 و2050 ولا يكتفي بالنظر لما هو حاصل الآن ليخلص إلى القول أن هذا الرجل "لن يكون سوى عبد العزيز بوتفليقة. كما أبرز المتحدث الخطوات الكبيرة التي قطعتها ولاية أدرار خلال العهدتين السابقتين للسيد عبد العزيز بوتفليقة مبرزا استفادتها من حصص تنموية كبيرة سمحت باستفادة 97 بالمائة من السكان من الكهرباء والغاز فضلا على التغير العمراني الواضح الذي جاء بفضل مختلف المشاريع السكنية التي استفادت منها الولاية في عهده. وحسب رئيس حركة مجتمع السلم فإن التخفيضات في أسعار الكهرباء بالنسبة لسكان الجنوب والمقدرة ب50 بالمائة مرشحة للمراجعة بشكل أكبر وأن مشكل السكنات الطوبية التي تؤرق المواطنين هناك سيجد حلا في القريب العاجل موضحا بأن أول خطوة لتحقيق ذلك هي المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة وتجديد الثقة في السيد عبد العزيز بوتفليقة.(وأ)