رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن التصويت لصالح هذا القرار "يؤكد حق الشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية بما فيها الأرض وموارد الطاقة والمياه، دون الانتقاص من حقوقه في بحره وحقه كذلك في التعويض جراء استغلال الاحتلال الإسرائيلي لموارده الطبيعية". وأضاف أن "التصويت بمثابة تأكيد دولي على الحق الراسخ والثابت للشعب الفلسطيني ورفض لاعتداءات المستوطنين الإرهابيين ضد الأرض وأصحابها". وهو ما جعله يطالب المجتمع الدولي ب"ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية وضمان حرية استخدام الشعب الفلسطيني لأرضه وحقوقه وموارده ووضع حد لكافة أعمال الاستغلال والانتهاك والسرقة". وصوتت 153 دولة في الجمعية العامة الأممية لصالح قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على أراضيه بما فيها القدس الشرقية مقابل ستة أصوات رافضة لكل من كندا وإسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو والولايات المتحدة، بينما امتنعت 17 دولة عن التصويت.