ووري جثمان شهيد الواجب الوطني، العريف محمد رابح راشدي، الثرى بمسقط رأسه ببلدية لحنانشة بسوق أهراس وذلك في جو جنائزي مهيب. وشيّعت سلطات الولاية المدنية منها والعسكرية على غرار الوالي، وقائد القطاع العسكري وقائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ورئيس الأمن الولائي والأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين وعدد من إطارات السلك الأمني، جثمان الفقيد الذي استشهد، أول أمس الأحد، عن عمر ناهز 27 سنة إلى مثواه الأخير بمقبرة بلمحفوظ ببلدية لحنانشة بولاية سوق أهراس. وفي كلمته التأبينية بهذه المناسبة الأليمة، التي حضرها جمع غفير من أقارب وجيران وأصدقاء الشاب الراحل، أوضح رئيس مركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بسوق أهراس، المقدم عادل فوغالي، ممثلا عن المديرية الجهوية للاتصال والإعلام والتوجيه بالناحية العسكرية الخامسة، بأن "الجيش الوطني الشعبي يقف وقفة إجلال وخشوع أمام فقدانه لأحد أبنائه البررة المخلصين الذي كان رمزا في العمل والأخلاق". وأضاف "نحن اليوم نعزي أنفسنا ونعزي أسرة وأقارب الشهيد البطل محمد رابح راشدي"، كما "ندعو الله عز وجل أن يحشره في زمرة الشهداء والمغفور لهم". يذكر أن العريف راشدي محمد رابح استشهد، أول أمس، ببلدية مسلمون بتيبازة، خلال عملية البحث والتمشيط المتواصلة بذات المنطقة والتي مكنت من القضاء على 6 إرهابيين واسترجاع 6 أسلحة نارية. وكان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون قد قدم تعازيه إلى أسرة الجيش الوطني الشعبي ولعائلة شهيد الواجب الوطني العريف راشدي محمد رابح الذي استشهد "مدافعا عن وطنه ببسالة ضد بقايا الارهاب" بمنطقة مسلمون بولاية تيبازة. كما تقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأخلص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الشهيد وذويه وإلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.