تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، من شل نشاط أحد أخطر مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية، عبر مدينتي العلمةوسطيف، وحجز أزيد من 3 كلغ من الكيف المعالج، و14 غراما من المخدرات الصلبة (كوكايين)، بالإضافة إلى 94 قرصا من المؤثرات العقلية من نوع إكستازي، ومبلغ مالي قدر ب 15 مليون سنتيم من عائدات الترويج. العملية أطرها عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، إثر معلومات تفيد بإقدام شخص على ترويج كمية معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى مدينتي سطيفوالعلمة، حيث وُضع المشتبه فيه تحت المراقبة لمتابعة كل تحركاته إلى أن تم توقيفه بمدخل مدينة سطيف وكان بحوزته كمية أولية من المخدرات. وبعد التحقيق واستصدار أمر بالتفتيش من النيابة المحلية تمت مداهمة مسكنه؛ حيث عُثر على الكمية المذكورة من المخدرات، بالإضافة إلى معدات، منها ميزان إلكتروني صغير الحجم، وقاطع حاد. وبعد استكمال الإجراءات القانونية أُعد ملف جزائي ضد المشتبه فيه، عن تهم جنحة حيازة المخدرات (كيف معالج) والمخدرات الصلبة بغرض الاتجار فيها بطريقة غير شرعية، أحيل بموجبه على الجهات القضائية المختصة للبتّ فيه. مروّجا مهلوسات في قبضة الأمن أوقفت، أول أمس، مصالح أمن ولاية سطيف شخصين في حالة تلبس بحيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، ناهزت 4100 قرص من مختلف الأنواع، كانا بصدد ترويجها وسط المدينة. العملية عالجها عناصر الأمن الحضري التاسع بعاصمة الولاية سطيف، إثر معلومات تشير إلى تورط شخص في ترويج المؤثرات العقلية، مع احتمال لجوئه إلى إحضار كمية هامة منها. التحريات الأولى مكنت عناصر الأمن من تحديد هوية المشتبه فيه، والمركبة التي يستعملها في نشاطه، مع فرض رقابة عليه، والتدخل في الوقت المناسب إلى أن تم توقيفه في ظرف زمني وجيز رفقة شريك له، في حالة تلبّس وسط المدينة وكان بحوزتهما 4100 قرص من مختلف أنواع المهلوسات. وأُعد ضد المتهمين ملف جزائي عن جنحة الممارسة غير المشروعة لمهنة بيع الأدوية، وجنحة استعمال العنف ضد رجال القوة العمومية، أحيلا بموجبه على الجهات القضائية.