توجّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إلى ألمانيا، لمعالجة تعقّد في قدمه، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، والتي كان من المفروض أن يقوم بها قبل عودته إلى أرض الوطن، غير أنّ الحالة ليست مستعجلة طبيا. وأشار بيان لرئاسة الجمهورية إلى أنّ الحالة تمّ تأجيلها بسبب التزامات الرئيس المستعجلة بأرض الوطن. وألقى رئيس الجمهورية، كلمة مقتضبة بالقاعة الشرفية للمطار خلال مغادرته إلى ألمانيا نقلها التلفزيون العمومي، حيث أكّد أنّ عودته إلى ألمانيا، كانت مبرمجة، لاستكمال علاجه، متمنيا إن تكون مدة الغياب قصيرة، مشيرا إلى أنّه سيقوم باستكمال بروتوكول العلاج الخاص به، وقد يخضع لعملية جراحية بسيطة. وأكد الرئيس تبون، إنه سيكون في متابعة يومية مع المسؤولين، شاكرا تجنّد المسؤولين ومؤسّسات الدولة، وبالأخص الجيش الوطني الشعبي، في مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة بالوطن، كما شكر المؤسّسات المنتخبة. وكان في توديع رئيس الجمهورية بالقاعدة الجوية ببوفاريك (البليدة)، كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج. للإشارة، علاج هذه المضاعفات التي تعدّ "حالة غير مستعجلة"، كان مبرمجا قبل عودة الرئيس تبون من ألمانيا يوم 29 ديسمبر الماضي، غير أن التزاماته حالت دون ذلك، حسب رئاسة الجمهورية.