أطلقت الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدي، بالتعاون مع الأمانة العامة المساعدة لحركة "شعراء العالم" عن الوطن العربي، ومندوبية الحركة بالجزائر، جائزة حبيبة محمدي للشعر "الأم سيدة القصائد دورة عيد الأم 21 مارس 2021". تعتبر الجائزة مبادرة فردية من الشاعرة حبيبة محمدي، من أجل نشر الإبداع والجمال في حياتنا، ودعما وتشجيعا للشباب من أجل حثه على الإبداع، إيمانًا منها بقيمة الشعر في حياتنا، وبالمواهب في الجزائر وكل البلاد العربية. الجائزة مفتوحة لكل الشباب المبدع من الجزائر، وكل الدول العربية الشقيقة، وقد كتبت الشاعرة على صفحتها الإلكترونية "لعلنا نحقق من خلال الشعر والكلمة ما لم نستطع تحقيقه بوسائل أخرى، من وحدة وأخوة بيننا ومحبة". تحمل هذه الدورة الأولى، موضوع "الأم" بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان إنسانية كبيرة وقيم، تختصرها الشاعرة في قيمتين هامتين في الحياة هما؛ "الحب والعطاء"، امتنانا لدور الأم في حياة الإنسان وقيمتها في الوجدان ووفاء شخصيا منها لأمها الغالية -رحمها الله-. الجائزة مفتوحة أمام الشباب في الجزائر، ومنها إلى كل الوطن العربي، ويشترط أن تكون القصيدة المشاركة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وترسل مكتوبة على الحاسوب، علما أن القصائد المكتوبة بخط اليد سيتم رفضها مباشرة، كما أن القصيدة مفتوحة أمام جميع أشكال الكتابة الشعرية وأنواع الشعر والسن مفتوح، لإيمان حبيبة محمدي بألاَ عمر للإبداع. أضافت الشاعرة عبر حسابها "إذا ما كتب اللهُ لنا النجاح في مسعانا هذا، بفضل مساعدتكم لنا ووقوفكم بجانبنا، فإننا سنعمل بل ونحرص أن تتكرر الجائزة، وستخص موضوعا جديدا في كل سنة بإذن آلله". للإشارة، تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل، جوائز مالية رمزية بما يعادل الدينار الجزائري، وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من عدة أسماء، فمن الجزائر، هناك زينب الأعوج ومشري بن خليفة ومراد بوكرزازة، ومن مصر الشاعر جمال القصاص، ومن تونس الشاعر الدكتور منصف الوهايبي، على أن يعلن عن القصائد الفائزة يوم 21 مارس 2021، المصادف لعيد الأم العربي، وستحصل النصوص الثلاثة الأولى الفائزة على درع التكريم باسم وتوقيع الشاعرة، مع قيمة مالية وستنشر بجريدة "أخبار الأدب" بالقاهرة. للتذكير، الدكتورة حبيبة محمدي شاعرة من جيل التسعينات، حاصلة على العديد من الشهادات العلمية، منها دراسات عليا في الأدب العربي ودراسات عليا في الفلسفة وعلم الجمال والترجمة، وشهادة لغة إنجليزية وغيرها، مثلت الجزائر في العديد من الملتقيات والمهرجانات الثقافية العربية والدولية، كما مثلت تجربة متميزة في كتابة القصيدة الحديثة، خاصة فيما يعرف بالهايكو أو القصيدة اللوحة أو "الإبجرام"، والتي تألقت فيها لدرجة التميز، وترجمت قصائدها إلى الإنجليزية واتخذ ديوانها "وقت في العراء"، نموذجا لقصيدة الهايكو في الوطن العربي. صدر لها "المملكة والمنفى"، و«فيض الغربة"، "القصيدة السياسية في شعر نزار قباني"، "الخلخال"، وكانت أول شاعرة وكاتبة جزائرية تحصل على عضوية انتساب لاتحاد كتاب مصر، تم تكريمها في مدينتها البيرين بالجلفة، وكرمها الصالون الثقافي العربي الذي يكرم المتميزين في مختلف مجالات الأدب والسياسة والفن.