تشارك الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدي ضمن لجنة تحكيم مسابقة أدب الرسائل التي أطلقها مؤخرا بيت الفنون بواشنطن، إلى جانب كل من الروائيين العراقيين محسن الرملي المقيم في اسبانيا، وسلام إبراهيم المقيم في الدنمارك والشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي المقيم بالأردن. وتأتي هذه المسابقة التي أطلقها بيت الفنون بواشنطن تحت إشراف المبدعة الجزائرية سهيلة بورزق، تجربة جديدة، يكتشف من خلالها المواهب الشبابية التي تستحق القراءة لها، وتحتاج إلى دعم وصقل من قبل الأساتذة والمختصين، وحسب ما كشفه المنظمين أن هناك إيمانا بنضج هذا الجيل، الذي يقرأ تفاصيل الإنسان من حوله بوعي بالغ، ومن شروط المسابقة، خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية، وأن يرسل نص الرسالة على شكل "بي دي أف"، مع صورة للمشارك ونبذة قصيرة عنه يحصل الفائز على، رواية "العلبة" للروائي والإعلامي رابح فيلالي، موقعة بقلمه، ورواية "تمر الأصابع" للروائي محسن الرملي، و"شرفة رجل الثلج" للروائي إبراهيم نصر الله، مع درع خاص بالمسابقة، وشهادة تقديرية. ومن المقرر أن تنشر الرسائل الفائزة في جريدة عالم الثقافة الإلكترونية، فيما يقام حفل أدبي مباشر (أونلاين) للاستماع للنص الفائز والنصوص المميزة الأخرى ومناقشتها، في حين يغلق باب المنافسة يوم 25 جوان الجاري. يذكر أن الدكتورة حبيبة محمدي شاعرة جزائرية من جيل التسعينيات حاصلة على العديد من الشهادات العلمية منها دراسات عليا في الأدب العربى ودراسات عليا في الفلسفة وعلم الجمال والترجمة ودبلوم لغة إنجليزية وغيرها مثلت بلادها في العديد من الملتقيات والمهرجانات الثقافية العربية والدولية، كما مثلت تجربة متميزة في كتابة القصيدة الحديثة، خاصة فيما يعرف بالهايكو أو القصيدة اللوحة أو "الإبجرام" والتي تألقت فيها لدرجة التميز، حتى إن الدكتور محمد عناني ترجم قصائدها إلى الإنجليزية واتخذ ديوانها "وقت في العراء" نموذجا لقصيدة الهايكو في الوطن العربي. صدر لها: "المملكة والمنفى"، "كسور في العراء"، وقد ترجمه إلى الإنجليزية د. محمد عناني، "فيض الغربة"، "القصيدة السياسية في شعر نزار قباني"، "الخلخال"، أول شاعرة وكاتبة جزائرية تحصل على عضوية انتساب لاتحاد كتاب مصر، تم تكريمها في مدينتها (البيرين) بمناسبة الاحتفالات الوطنية بشهداء أحداث 8 ماي 1945 بالجزائر، كرمها صالون د.غازي عوض الله عام وهو الصالون الثقافي العربي الذي يكرم المتميزين في مختلف مجالات الأدب والسياسة والفن. وعن مشاركتها ضمن لجنة تحكيم المسابقة كتبت عبر صفحتها الإلكترونية، "بعضويتي في لجنة التحكيم لمسابقة أدب الرسائل التي يشرف عليها بيت الفنون بواشنطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تشجيعا للشباب الجزائري والعربي في كل مكان، والتي تضم قامات أدبية وإبداعية، أتشرف أن أكون بينهم".