أشرفت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس بالجزائر على اجتماع ضم رؤساء بلديات ومنتخبي الحزب المنبثقين عن الإنتخابات المحلية ل29 نوفمبر المنصرم· وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أكدت السيدة حنون أن "هذا الإجتماع -الأول من نوعه- فرصة لدراسة الوضع السياسي الوطني والدولي الراهن" لأن البلدية -كما قالت- "ليست مفصولة عن هذا الوضع"· كما شددت على أنه من المهام الأساسية لرؤساء البلديات هو ضمان أمن المواطنين لأنه -حسبها- "لا مجال للحديث عن تنمية محلية ووطنية دون السلم والإستقرار" · وقالت أيضا إن رئيس البلدية "له كلمته في كل القرارات التي تتعلق ببلديته لاسيما غلق المؤسسات الموجودة على تراب بلديته" لأن ذلك من شأنه -كما أضافت- "أن يخلق له مشاكل من فقدان مناصب شغل وارتفاع نسبة البطالة وتقلص مداخيل البلدية من الجباية"· وبخصوص حالات الإنسداد التي تعرفها 40 بلدية والتي لم تستكمل تنصيب هياكلها بعد كما أعلن عن ذلك مؤخرا الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية، أكدت السيدة حنون أن حزبها "ضد هذا الوضع لأن عواقبه تعود بالدرجة الأولى على المواطنين ومصالحهم اليومية"· وفي منحى آخر تطرقت السيدة حنون للتفجيرات الإرهابية ل11 ديسمبر الماضي، مبرزة أن هذه الأعمال الإجرامية "أثبتث مرة أخرى أن الجزائر لا زالت مستهدفة بالنظر لموقعها الإستراتيجي والثروات التي تزخر بها"· وأشادت الأمينة العامة للحزب بتحسن الوضع الأمني في البلاد واستعادة شروط الممارسة الديمقراطية في السنوات الأخيرة منوهة بالجو الأمني الذي جرت فيه الإنتخابات التشريعية والمحلية·