يمثل المخرج مصطفى بن غرنوط الجزائر بفيلمه القصير "مانجيش"، في فعاليات مهرجان "موبايل فيلم إفريقيا؛ حيث يتم عرض الأفلام في الموقع الرسمي للمهرجان. وتدور أحداثه في دقيقة و10 ثواني حول موضوع "الحرقة". فيلم "ما نجيش" العمل الجزائري الوحيد في المهرجان. واستقبلت الهيئة المنظمة 497 فيلم من 38 دولة، ليتم انتقاء 51 فيلما من 23 دولة إفريقية للتنافس على الجوائز. والأفلام المشاركة من الجزائر، وجنوب إفريقيا، والبنين، وبوركينا فاسو، وبورندي، والكاميرون، وكوت ديفوار، ومصر، والغابون، وكينيا، ومدغشقر، ومالي، والمغرب وغيرها من الدول. والمخرج مصطفى بن غرنوط صانع أفلام، عصامي التكوين. وُلد بمستغانم في 18 ماي 1987. وشارك في عدة مسابقات ومهرجانات عالمية. وتحصّل على 15 جائزة دولية، أبرزها جائزة الصندوق العالمي للطبيعة بالدورة 10 من المهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون في المغرب، وجائزة مهرجان أفلام التنمية المستدامة الذي نُظم من طرف الأممالمتحدة، وجائزة أحسن فيلم قصير جدا بمهرجان طنجة "زووم" للسينما الاجتماعية بالمغرب، والمرتبة الثانية في مسابقة الأفلام القصيرة إيسيسكو لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم، جائزة أحسن تركيب بمهرجان ازاديان بالهند. هذه التظاهرة السينمائية تتواصل إلى غاية 17 مارس القادم، وهي فرصة لكشف المواهب والمبدعين في عالم الإخراج وصناعة السينما باستعمال الهواتف الذكية، وبإنجاز أفلام قصيرة تتراوح مدتها ما بين دقيقة إلى أقل من دقيقتين. وقد تم تخصيص جوائز قيّمة للفائزين في المهرجان؛ حيث يستفيد صنّاع الأفلام من المرافقة والتمويل مستقبلا. وسيتم اختيار الفائزين من طرف لجنة التحكيم المتكونة من الموسيقي الكاميروني بليك باسي، والممثلة النيجيرية هيلدا دوكيبو، والمخرج النيجيري أوبي أميلوني، والمخرج الرواندي جوال كاركزي، والمخرجة وكاتبة السيناريو التونسية إسمهان لحمر، ومحافظة المهرجان هي نغوني فال. وللتذكير، فمهرجان موبايل للفيلم الإفريقي حدث من موسم إفريقيا 2020 الذي ينظم في فرنسا. وكان من المفروض أن يجرى في الفترة الممتدة ما بين جوان وديسمبر 2020، لكن تم تأجيله بسبب تفشي جائحة كورونا، ويجمع الكثير من المبدعين من القارة السمراء.