أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس، بورقلة أن سياسة المصالحة الوطنية واستعادة الأمن والطمأنينة "مكنت الجزائر من تحقيق أشواط معتبرة في ميادين التنمية". وأوضح بلخادم خلال تجمع بالقاعة المتعددة الرياضات بالرويسات في إطار الحملة الانتخابية التي ينشطها لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بأن "الجزائر قبل 1999 كانت تعاني من صعوبات جمة حيث افتقد الأمن والأمل في تلك المرحلة وضعفت مكانة الجزائر بين الأمم، إلا أنه وبفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها رئيس الجمهورية من خلال إخماد نار الفتنة وإرساء أسس السلم والمصالحة الوطنية تمكنت الجزائر من استرجاع عافيتها داخليا وخارجيا. وأضاف المتحدث أن هذه السياسة سمحت من "أن تحقق الجزائر خطوات هامة في مختلف مجالات التنمية والتي شملت مجموع ولايات الوطن التي تحولت إلى ورشات تنموية مفتوحة" مذكرا ببعض المشاريع الضخمة التي تحققت في مناطق الجنوب وفي مقدمتها مشروع جر المياه من منطقة عين صالح إلى تمنراست ومكافحة ظاهرة صعود المياه بولايتي الوادي وورقلة وشبكة النقل بالسكة الحديدية المرتقبة والمعروفة بحلقة الجنوب. وأكد بلخادم أن هذه المشاريع وغيرها من المنشآت الأساسية التي أنجزت خلال العشر سنوات الأخيرة من شأنها أن "تؤسس لنهضة تنموية شاملة في البلاد". ولأجل ذلك "كان اختيارنا للسيد عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، لأن الجزائر في حاجة إلى رعيل أول نوفمبر 1954" مضيفا بأن "الجزائر في حاجة إلى من يرعى سياسة المصالحة الوطنية ويدعم سياسة التنمية الوطنية ويسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يستعيد مكانة الجزائر بين الأمم". ودعا الرجل الأول في الأفلان في نهاية خطابه سكان المنطقة ومن خلالهم كافة المواطنين الجزائريين إلى الذهاب بقوة يوم الخميس للتصويت على المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة لأن ذلك يعد "تذكرا لما أنجزه المترشح بوتفليقة من مكتسبات، ولضمان استمرار تحقيق المزيد من المنجزات التنموية لفائدة الوطن والمواطن".