أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد، أمس، من بلدية وادي النجاء بميلة، بأن "تدارك النقائص المسجلة بمناطق الظل يكون من خلال السياسة المنتهجة لترقيتها". وأوضح السيد مراد، الذي أشرف على وضع حيز الخدمة لعملية ربط 21 مسكنا بشبكة الغاز الطبيعي في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل التي قادته لولاية ميلة، بأنه "سيتم التكفل تدريجيا بكل النقائص المسجلة على مستوى المناطق المعزولة وفق سياسة ترقيتها التي سمحت حسبه بتحسين الأوضاع "في ظرف وجيز". وأقر ذات المسؤول في رده عن انشغالات المواطنين بمشتة "بني وكدن" بفرجيوة، حيث تفقد المشاريع الجارية بعدة مناطق ظل تابعة لها، بأنه "لا زال هناك مجهودا كبيرا سيبذل ويتطلب أموالا لتجسيده"، مطمئنا المواطنين بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، "حريص على التكفّل بجميع مناطق الظل". وأضاف ابراهيم مراد، بأن زيارته لميلة تهدف "لنقل الواقع الحقيقي للعمليات التنموية بهذه المناطق للرئيس، الذي يهدف ضمن مسعاه الصادق لإخراج قاطني الريف من العزلة والظروف الصعبة التي يعيشونها من خلال توفير أساسيات الحياة لهم"، مذكرا بأن "رئيس الجمهورية، أخذ على عاتقه منذ انتخابه تغيير الأوضاع ". وفي رده على ممثلي الصحافة بخصوص نقص برامج السكن الريفي، مقابل الطلب الكبير على هذه الصيغة بمناطق الظل، قال المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بأنه "قد تكون هناك برامج للسكن الريفي في غضون السنة الجارية أحسن من السابق"، مشيرا إلى تركيز الرئيس عبد المجيد تبون، على هذه الصيغة السكنية التي تساهم في تثبيت المواطنين في الريف وحتى عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، خصوصا مع ما يجري من تحسين لأوضاعها من حيث ظروف التمدرس والربط بمختلف الشبكات وفتح الطرقات. كما أكد بأن عملية الإحصاء التي خصت مناطق الظل شملت كافة الحاجيات والنقائص الموجودة بها. وتم التكفل بأكثر من 40 بالمائة منها، مضيفا بأن "العملية تبقى متواصلة للتكفل بكافة الانشغالات".