دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى الى التصويت بقوة يوم التاسع أفريل المقبل، من أجل قطع الطريق أمام دعاة المقاطعة بغية ضمان الاستمرارية واستكمال البرنامج التنموي الذي باشره السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأكد السيد اويحيى في تجمع شعبي نشطه أمس بالقاعة متعددة الرياضات شيهاني بشير بدائرة أعزازقة (ولاية تيزي وزو) أن جزائر العزة والكرامة التي ينشدها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، تجسد بالقضاء على الرشوة، المحسوبية والمضارية. وفي سياق متصل أشار المتحدث الى الأجواء المصاحبة للحملة الانتخابية، التي ميزتها مضاربة قوية في أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية، لاسيما »البطاطا« التي عرفت أسعارها ارتفاعا مذهلا، حيث قال أن هذه الأمور ليست وليدة الصدفة، وإنما هي مقصودة، مؤكدا أن الدولة قدمت مساعدات للفلاحين، ليتساءل عن الغاية من مصادفة هذه الأمور مع الانتخابات الرئاسية. وتطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مطولا لسنوات الجمر والعجاف التي عاشها الوطن، مؤكدا أن باب المصالحة الوطنية مازال مفتوحا، وأن العمل متواصل من أجل استئصال الارهاب من جبالنا ووطننا، موضحا في نفس السياق أن الجزائر لاتريد المزيد من اراقة دماء الجزائريين. وخلال استعراضه لحصيلة المشاريع التي جسدت على المستوى الولائي، ذكر السيد أويحيى بأن تيزي وزو حظيت وكباقي ولايات الوطن من مشاريع، حيث تم انجاز خلال ال 10 سنوات الماضية 25 الف مسكن، اضافة الى ربط الآلاف من العائلات بالغاز الطبيعي وتمويل معظم قرى وبلديات الولاية بالماء الشروب، اضافة الى انجاز مدارس وقاعات ومراكز العلاج وفتح طرقات. انجازات تبعث الفخر والاعتزاز على النمو الكبير الذي جسد على يد الرجل الذي أخرج الجزائر من محنتها وأزماتها الأمنية والاقتصادية. وفي سياق متصل، قال المتحدث أن منطقة القبائل لا يمكن ان تكون دون الجزائر ولا يمكن للجزائر أن تكون دون منطقة القبائل«. وعرج منشط التجمع على التقسيم الاداري الجديد، الذي أكد بشأنه أنه يهدف الى تصحيح الاختلالات الانمائية مابين المناطق. وأكد أن الدولة ستتكفل بمؤسسات »أونيام« بتيزي وزو، وأوتال »فريحة« وذلك بتسوية المشاكل العالقة والصعوبات التي تواجهها حيث قال ان الرئيس وعد بمنح مساعدات لهذه المؤسسات لضمان استمرارها وبقائها. ويتوقع السيد أويحيى أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات بولاية تيزي وزو تقارب 50 ? حيث قال "إنه حان الوقت لإزالة الضباب والغيوم التي خيمت على المنطقة وفتح الطريق للتنمية والازدهار، ودعا الى التصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. واختتم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي تجمعه بالتنديد وبشدة بإقدام الأرسيدي على إنزال العلم الوطني واستبداله بمنديل أسود .