❊ بولنوار: السعر الوطني للمادة يتراوح حاليا بين 50 و60 دينارا للكلغ أكد مدير الديوان الوطني للخضر والفواكه واللحوم، محمد خروبي، أن أسعار البطاطا ستعرف انخفاضا مع حلول شهر رمضان، بفضل تواصل عمليات تفريغ المخزونات والشروع في جني المحاصيل الجديدة. وأضاف أن حلول الشهر الفضيل سيتزامن مع دخول أولى محاصيل هذه المادة واسعة الاستهلاك لدى العائلات الجزائرية في ولايتي، مستغانم وسكيكدة وهو ما سيدفع بأسعارها نحو التراجع إلى جانب تواصل عمليات تفريغ المخزونات. وعرفت أسعار البطاطا بأسواق الجملة والتجزئة للخضر والفواكه ارتفاعا في الفترة الأخيرة، تزامنا مع فترة الفراغ التي تسبق جني المحاصيل الجديدة وهو عادة ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار هذه المادة. ورغم عمليات تفريغ مخزونات البطاطا المبردة التي انطلقت بداية هذا الشهر، إلا أن أسعارها واصلت منحاها التصاعدي وبلغت في بعض الأسواق حدود 80 و75 دينارا للكلغ الواحد بعد أن كانت قبل أسابيع في حدود 50 دينارا. وقال خروبي إن الأسعار المسجلة حاليا تخص بشكل رئيسي البطاطا الجديدة التي تنتج على مستوى ولاية الوادي إذ تباع في أسواق الجملة بهذه الولاية الجنوبية ب40 إلى 52 دينارا للكلغ ووصلت إلى المستهلك بسعر 80 دينارا في وقت بلغت فيه أسعار البطاطا المبردة في أسواق الجملة حدود 35 و42 دج للكلغ وتباع للمستهلك بسعر 40 إلى 50 دينارا. وكشف خروبي، أن الديوان الوطني للخضر والفواكه قام منذ بداية الشهر بتفريغ حوالي 4 آلاف طن من البطاطا في الأسواق الوطنية وهو ما ساهم في الحد من ارتفاع الأسعار، مضيفا أن "الديوان مستعد للرفع من وتيرة عملية تفريغ مخزونات البطاطا كلما اقتضت الحاجة ذلك". وأكد الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن الجزائر العاصمة تعرف بطبيعتها ارتفاعا في أسعار الخضر بالنظر لبعدها الجغرافي عن الولايات المنتجة. وأضاف بولنوار في هذا السياق أن السعر الوطني لمادة البطاطا يتراوح حاليا بين 50 و60 دينار للكلغ الواحد وهو معدل "تحسن بكثير" عن ذلك المسجل بداية الشهر الجاري والمقدر ب70 دينار. كما أشار إلى أن عملية إخراج المنتوج المخزن ستستمر إلى غاية شهر رمضان المبارك وهو ما سينعكس "تدريجيا" على السعر الذي "سينخفض بمرور الأيام".