ينتظر أن تتدعم المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، في الدخول المدرسي 2021 /2022، بهياكل تربوية جديدة، من شأنها تخفيف الضغط على المؤسسات الحالية التي تستقبل أعدادا كبيرة من التلاميذ، وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس، خاصة على مستوى بعض الأحياء التي استقبلت سكانا جددا في السنوات الأخيرة، دون أن تكون المرافق الضرورية جاهزة، خاصة على مستوى بعض الأحياء الجديدة. قامت، في هذا الصدد، وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2021-2022، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، حورية مداحي، خلال الأسبوع الجاري، بخرجة ميدانية لمتابعة تقدم وتيرة إنجاز 3 ثانويات في المقاطعة، بحضور كل من المديرين المنتدبين للتسيير الحضري، والتربية الوطنية، والسكن والعمران والمدينة والتجهيزات العمومية، ومدير قطب وكالة "عدل" بسيدي عبد الله. وقفت الوالي المنتدب على مشروع ثانوية بحي "5000 مسكن" المنطقة "c"، التي تحوي 1000 مقعد بيداغوجي، وقاعة رياضات، و7 مسكان وظيفية. كما تفقدت مشروع ثانوية بحي "3000 مسكن" بسيدي بنور، تشمل 1000 مقعد بيداغوجي، وقاعة رياضات و7 مسكان وظيفية. وكذا مشروع إنجاز ثانوية بحي "2800 مسكن" بالزعاترية، يشمل 1000 مقعد بيداغوجي وقاعة رياضات، و7 مسكان وظيفية. في هذا الصدد، أسدت الوالي المنتدب تعليمات صارمة، لرفع وتيرة الأشغال وتدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية، في سبيل تسليم المؤسسات في آجالها المحددة، والإسراع في استكمال أشغال قاعة الرياضات والسكنات الوظيفية، والانطلاق في التهيئة الخارجية للمؤسسات، وشددت على تسليم جميع الثانويات قبل جويلية 2021. من جهتهم، طالب بعض السكان في حي الزعاترية، بإنجاز مدارس ابتدائية أخرى، كون الابتدائية الوحيدة بحي "2500 مسكن" لا تستوعب عدد التلاميذ المتزايد. بدورهم، تساءل سكان حي "2173 مسكن" "Q29" بأعالي المدينة الجديدة، عن مصير الابتدائية التي ينتظرها التلاميذ والأولياء. كما طالب هؤلاء، المسؤول الأول على قطاع التربية بمديرية التربية لغرب العاصمة، تسجيل مشاريع أخرى في الابتدائي والمتوسط، بحي "5000 مسكن"، الذي يضم ابتدائية واحدة فقط ومتوسطة، وجعل ابتدائيات حي "5000 مسكن" من أولويات عمله، لأنه لم يبق هناك وقت كاف لإنجازها، تحضيرا للدخول المدرسي القادم.