لم يتمكن كريم مطمور رجل المنتخب الوطني في مباراة رواندا، من لعب كامل اللقاء الذي جمع فريقه بروسيا مانشنغلاندباخ مع رائد البطولة الألمانية وولفسبورغ، حيث استبدله المدرب في الدقيقة 79 بسبب الإرهاق الذي نال منه. ... وواجه زملاء مطمور صعوبات كبيرة في هذه المباراة التي لعبت بميدانهم، حيث خسروها بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد وضيعوا بذلك ثلاث نقاط ثمينة، علما أنهم يواجهون خطر السقوط حيث يحتلون المرتبة ال 16 بفارق خمس نقاط فقط عن صاحب المرتبة الأخيرة. وخلافا لكريم مطمور، كان حصاد فريق بوخوم الذي يلعب له المدافع الدولي عنتر يحيى وفيرا، حيث عادوا من خارج قواعدهم بفوز كبير على حساب هوفينهيام الذي أمطروا شباكه بثلاثة أهداف نظيفة، سمحت لهم بمغادرة منطقة الخطر، حيث باتوا يحتلون حاليا المرتبة ال14. ويعد هذا الفوز من أكبر الإنجازات في الجولة ال27 وقد جاء على حساب فريق قوي يحتل المرتبة السادسة. وكعادته أدى الجزائري بوقرة مدافع غلاسكو رانجرس مباراة كبيرة أمام مودرويل، حيث كان حقا بمثابة "برج المراقبة"، بتصديه لأغلب المحاولات الهجومية التي قام بها الفريق الخصم باستثناء واحدة سجل إثرها الهدف. وانتهت المباراة لصالح غلاسكو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهو الفوز الذي سمح لغلاسكو بتقليص الفارق عن الرائد سيلتيك المتعادل خارج دياره إلى نقطة واحدة. وفي البطولة الفرنسية، لم يكن حظ رفيق صايفي وزميله في فريق لوريون، يزيد منصوري، كحظ عنتر يحيى، حيث منيا بهزيمة في خرجتهما إلى نيس بنتيجة هدفين مقابل صفر. ولعب صايفي ومنصوري كامل المباراة، فيما حمل الأخير كعادته شارة القائد، وهو ما يؤكد الخبرة الكبيرة التي كسبها اللاعب. وتواصلت معاناة الظهير الأيسر نذير بلحاج مع مدربه بول هارت في فريق بورسموث الانكليزي، حيث استغنى عن خدماته كأساسي في مباراة ويست برومويتش التي دخلها في الدقيقة ال64، لكنه أكد أنه باستطاعته تغيير الأمور، فبمجرد أن وطأت رجلاه أرضية الميدان حتى تمكن زميله من تعديل النتيجة 2-2، وهي النتيجة التي سمحت للفريق باحتلال المرتبة ال 14. وفي البطولة الإيطالية، وقع المهاجم عبد القادر غزال في شباك فريق بولون، هدفه الخامس لهذا الموسم، وذلك مباشرة بعد دخوله بديلا في الدقيقة ال 55، في مباراة أنهاها سيينا لصالحه بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد. وسمح هذا الفوز لفريق سيينا بتحسين مركزه في الترتيب العام، حيث أصبح يحتل المرتبة ال13.