اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بسكيكدة تشريعيات 12 جوان القادم، "انتخابات مفصلية لبناء جزائر جديدة، بمجلس شعبي وطني يكرس العمل البرلماني الحقيقي، مؤكّدا خلال تجمع نشطه بدار الثقافة محمد سراج، على ضرورة الاحترام الكامل لحرية المواطنين في اختيار مرشحيهم. وإذ دعا غويني المواطنين إلى المشاركة بقوة في تشريعيات 12 جوان المقبل، "بما يسمح بإعلاء إرادة الشعب في اختيار ممثليه في مؤسسات الدولة"، أشار إلى أن "رئيس الجمهورية قد أعطى ضمانات لتكون هذه الانتخابات ديمقراطية وشفافة"، مؤكدا بأن هذه الانتخابات التشريعية "ستكون منعطفا حاسما للتجديد وانفتاح المجال السياسي على الشباب". وفي معرض حديثه عن أهمية هذا الموعد، قال السيد غويني بأن تشكيلته السياسية تشارك في تشريعيات 12 جوان المقبل، بهدف تجسيد الاقتراح المتعلق بتدعيم التنمية في جميع المجالات، "خصوصا وأنها تحمل برنامجا انتخابيا يشمل مقترحات جادة ومسؤولة، بهدف التكفل الأفضل بانشغالات المواطنين". وشدد بالمناسبة على أن مشروع الجزائر الجديدة هو خطوة تهدف إلى تكريس دولة الحق والحريات ومؤسسات شعبية منتخبة وشرعية وتكريس مواطنة حقيقية ترتكز على التوازن بين الحقوق والواجبات وعلى عدالة مستقلة".