دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، إلى منح الأولوية لبرامج تنمية المناطق الحدودية بالجنوب، مؤكدا في تجمع شعبي نظمه بولاية بشار في اطار الحملة الانتخابية أن مشروع الجزائر الجديدة يهدف إلى تكريس دولة الحق والحريات وتشييد مؤسسات شعبية منتخبة وتكريس مواطنة حقيقية ترتكز على التوازن بين الحقوق والواجبات. وركز غويني، خلال التجمع على ضرورة تحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق الحدودية وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية حقيقية في هذا الجزء من الوطن، مبرزا المؤهلات التي تزخر بها المنطقة لا سيما منها الموارد الفلاحية والمنجمية والسياحية التي يمكن استغلالها في إطار البرامج التنموية. وذكر المسؤول الحزبي بهدف مشاركة حركة الاصلاح في الانتخابات، والمتمثل في تقديم مقترحات جادة ومسؤولة بهدف التكفل الأفضل بانشغالات المواطنين، داعيا إلى ضرورة احترام حرية المواطنين في اختيار مرشحيهم. وبعد ان ابرز ان الدستور الجديد وضع آليات وأدوات لمحاربة الفساد وتوسيع هوامش الحقوق والحريات، اعتبر غويني، أن الظروف التي تجري فيها الانتخابات التشريعية حاليا أفضل من سابقتها لتحقيق التجديد، داعيا المواطنين للإسهام في هذا التغيير عبر المشاركة الواسعة في استحقاق 12 جوان القادم.