هدد السيد سيد علي لبيب برفع دعوى قضائية ضد الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية في حالة رفضه ترشحه لانتخابات اللجنة الأولمبية المزمع عقدها يوم 30 أفريل الجاري، ودعا المشرفين على هذه العملية إلى احترام قوانين اللجنة الاولمبية والميثاق الأولمبي فيما يخص إيداع ملفات الترشح، منددا في نفس الوقت بالممارسات غير المسؤولة للرئيس بيراف الذي يحاول سد الطريق أمامه. وقال لبيب في منتدى جريدة "الشعب" أن ما يحدث في اللجنة الأولمبية الجزائرية منذ شهر ديسمبر الفارط من ممارسات وبإيعاز من رئيسها مصطفى بيراف لا يشرف الرياضة الجزائرية وهو ما وصفه بالإقصاء وعدم الاعتراف بقوانين الجمهورية حيث قال: "عدم اعتراف اللجنة الأولمبية بثلاث اتحاديات معترف بها دوليا وهي الجيدو، الدراجات والمسايفة هو عدم اعتراف بقوانين الجمهورية وإقصاء للرياضيين المنضوين تحتها وهذا ما لم نعهده في الحركة الرياضية الجمعوية منذ الاستقلال". وكانت اللجنة الأولمبية الجزائرية قد أعلنت عدم اعترافها بالاتحاديات الثلاث لأسباب قال لبيب أنها غير مؤسسة لأن بيراف كان يريد من وراء ذلك استهداف رؤسائها الذين أعلنوا مساندتهم لترشح لبيب وبالتالي إقصائهم من الانتخابات. وأحصى المتحدث أكثر من خمسة خروقات ارتكبتها اللجنة الاولمبية في تسييرها لشؤون هذه الهيئة ومن بينها عدم تقديمها للتقرير المالي الخاص بأربعة أشهر الفارطة من شهر جانفي إلى أفريل 2009، وهي الفترة التي أعقبت عقد الجمعية العامة العادية، والتي تم خلالها المصادقة على التقرير المالي لعام 2008، مشيرا في نفس الوقت إلى أن بيراف مطالب بتبرير ما تم صرفه من أموال خلال هذه الفترة حتى يتمكن من الترشح لعهدة جديدة. كما ندد المتحدث بالطريقة التي تم بها اختيار بعض الصحفيين الذين تم التكفل بهم للتنقل مع الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الاولمبية الأخيرة بالصين حيث اعتبر ذلك عملية "شراء ذمم" بعض الصحفيين للتغطية عليه حيث كشف المتحدث أن بيراف وجه الدعوة أيضا لأشخاص ليست لهم أية علاقة بالرياضة وذلك على حساب أموال الدولة وهو نفس الأمر الذي يحاول بيراف تكراره عشية الألعاب المتوسطية حيث بعث ببيانات صحفية لبعض الجرائد لتقديم طلبات الاعتماد. للإشارة عرفت الندوة الصحفية حضور عدد من الوجوه الرياضية البارزة يتقدمهم العقيد بلعيد مترف الرئيس الأسبق لمصلحة الرياضة بوزارة الدفاع، عمار بوراس الرئيس الأسبق لاتحادية ألعاب القوى وعدد من رؤساء الاتحاديات الحالية.