من المنتظر أن يعلن السيد علي لبيب وزير الشباب والرياضة السابق والرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الجزائرية يوم الأربعاء القادم عن ترشحه لانتخابات اللجنة، وذلك خلال ندوة صحفية قد يعقدها بفندق الجزائر. ويقال في الكواليس أن لبيب الذي يعرف جيدا دواليب الرياضة الوطنية يحظى بتزكية من وزارة الشباب والرياضة التي تنشد التغيير وهو ما أكده الوزير جيار في العديد من المناسبات بقوله أن الوقت قد حان للتغيير. وبإعلانه خوض غمار انتخابات رئاسة أعلى هيئة رياضية يكون لبيب قد فتح جبهة صراع ثانية مع بيراف بعد الدعوى الاستعجالية التي رفعها ضده مؤخرا بالغرفة الإدارية لدى مجلس قضاء الجزائر يطالب فيها بإلغاء انعقاد الجمعية العامة بتاريخ 9 جانفي لأنها تخالف المادة الثالثة من النظام الداخلي للجنة الأولمبية الجزائرية التي تنص -صراحة- على أن استدعاء الجمعية العامة يتم 30 يوما قبل تاريخ انعقادها، وفي حال ما إذا كان الانعقاد يكتسي طابعا استثنائيا يتم ذلك في أجل 15يوما، وهو الأمر الذي لم يلتزم به السيد بيراف في الاستدعاءات التي وجهها لأعضاء الجمعية العامة. ويأمل لبيب أن يحكم القضاء لصالحه، وهو نفس الموقف الذي تبنته اللجنة المستقلة التي أكدت من جهة أخرى أن الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية لا يمكنها سبق تلك المتعلقة بالاتحاديات، وذلك وفق المادة 12 من القوانين العامة للميثاق الأولمبي والتي تنص أيضا على أن هذه الانتخابات تقام في السنة التي تلي إجراء الألعاب الأولمبية الصيفية.