انتقد سيد علي لبيب، الوزير السابق للشباب والرياضة، قرار اللجنة الأولمبية الجزائرية القاضي برفض ملف ترشحه في الوقت الذي سعى فيه لبيب إلى سحب ملفه بطريقة إرادية بعد المشاكل والضجة التي صاحبت العملية منذ بدايتها. واستنادا للبيان الذي تسلمت "صوت الأحرار" نسخة منه، فقد اعتبر سيد علي لبيب قرار رفض ترشحه تجاوزا للقوانين المعمول بها من طرف المسؤولين باللجنة الأولمبية الجزائرية التي يفترض أن تلعب دورا ايجابيا إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، حيث أكد أن حجة الرفض القائمة على إيداع الملف خارج الآجال المحددة حجة واهية ومناورة غير مقبولة. كما صرح لبيب في البيان ذاته أنه سيبقى على قناعة أساسها أن مشروع الرياضة الوطنية الذي زكاه الشعب الجزائري سيعطي للرياضة المستوى والمكانة اللذين يليقان بها، وهو المشروع الذي ما زلت مستعدا لتقديم يد العون لدفعه" ويذكر أن الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية ستنظم يوم 30 أفريل المقبل. ويبقى الرئيس الحالي للجنة الأولمبية مصطفى براف والدكتور بسالم رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة ونائب رئيس الاتحادية الإفريقية للملاكمة المترشحين الاثنين الوحيدين اللذين تحصلا على موافقة لجنة الترشيحات للمشاركة في هذه الانتخابات. يشار إلى أن محكمة بئر مراد رايس كانت قد فصلت لصالح سيد علي لبيب، ضد لجنة الترشيحات التابعة للجنة الأولمبية الجزائرية، التي رفضت قبول ملف ترشحه لهذه الهيئة خلال الجمعية الانتخابية المقررة يوم 30 أفريل الجاري. بعد قبولها الدعوى من حيث الشكل والمضمون، وبعد سماعها لطرفي النزاع وبالتالي فقد أصدرت المحكمة بئر مراد رايس المدنية، أمرا للجنة الترشيحات على مستوى اللجنة الأولمبية الجزائرية بقبول ملف ترشح سيد علي لبيب، مع مطالبتها بإلزامية تنفيذ هذا الأمر في أقرب أجل، حتى يتسنى للمترشح لبيب المشاركة في فعاليات انتخابات اللجنة الأولمبية المقررة يوم 30 أفريل الجاري.