أشرف السيد بودربالة المديرالعام للجمارك أمس على حفل تخرج الدفعة الثانية من ضباط الرقابة على مستوى المدرسة العليا للجمارك التي تحمل اسم شهيدة الواجب جبان سعاد التي سقطت ضحية التفجير الارهابي الذي ضرب حي باب الزوار يوم 11 أفريل 2007. وبعد زيارة مختلف مصالح المدرسة لا سيما البيداغوجية منها قام المدير العام للجمارك بتفتيش فصائل هذه الدفعة ليضع بعدها إكليلا من الزهور ترحما على ضحايا الواجب الوطني. أما مدير المدرسة العليا للجمارك فقد تناول في كلمته المختصرة الدور الذي تقوم به إدارة الجمارك وما تشهده من تغييرات جذرية وتحولات عميقة تماشيا والمتطلبات الاقتصادية الجديدة حيث تواجه ادارة الجمارك تحديات هامة ورهانات كبرى يفرضها النظام الاقتصادي العالمي الجديد. وقال أن المدرسة العليا للجمارك هي لبنة أساسية لتجسيد وإنجاح سياسة التكوين المسطرة، كما أنها منبع لاعداد الاطارات الجمركية الكفأة والمؤهلة لخوض غمار استراتيجية الاندماج في النظام الاقتصادي العالمي الجديد والاستفادة من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي خاصة وأن برنامج إعادة تأهيل المدارس الجمركية، والتوجه نحو تخصصها في مجال مكافحة الغش والتهريب على مستوى المديرية العامة بلغت ميزانيته 30 ? من الميزانية العامة. وفي الختام تم تسليم الشهادات وتقليد العمداء الأوائل بالرتب ليختم الحفل باستعراضات مهنية ورياضية.