يشهد قطاع الغابات بولاية أدرار في المدة الأخيرة، انتعاشا ملحوظا، وذلك بفضل البرامج المتعددة التي اعتمدتها محافظة الغابات لاستحداث ثروة غابية بعد العجز الذي كان مسجلا، ومن أهم البرامج التي بدأ العمل فيها، أحزمة خضراء عبر الطرق الرئيسية لوقف زحف الرمال، وكذا الأشجار التزيينية بمشاركة الجمعيات والمدرس وحتى المواطن بصفته حلقة أساسية في جلب الأشجار من مشتلة المحافظة وغرسها بطريقته حيث استفادت معظم بلديات الولاية من حزام أخضر الذي أصبح بدوره هاما في امتصاص البطالة ودخول سوق التشغيل، فإلى حد الساعة استطاع قطاع الغابات استحداث اكثر من 750 منصب شغل عبر جميع طرق التشغيل المنتهجة. كما أكد محافظ الغابات أن نسبة التشجير ضعيفة "ونسعى بفضل هذه البرامج إلى الرفع منها بفضل الاعتمادات المالية الجيدة، والتي وصلت الى 11 مليار سنتيم، مما يساعد على توفير مناصب جديدة حيث تم غرس 35 هكتارا ببلدية أدرار و12 هكتارا بتنركوك و20 هكتارا بتيميمون، إلا أن هناك مشاكل في السقي وقلة التأطير"، حيث طلب المحافظ المساعدة من الجميع من أجل نشر ثقافة التشجير والحفاظ على ما هو موجود. كما انطلقت المحافظة في برنامج جديد يمس كل بلدية، يمتد الى غاية نهاية السنة ويتضمن غرس 15 ألف شجيرة، وهذا بمشاركة المدارس والمواطن والمؤسسات الحكومية، منها مديرية الشباب والرياضة عمع البدء في برنامج تحسيسي. وللإشارة، توجد بالمشتلة العامة 140 ألف شجيرة.. وبرمجة غرس أشجار على واجهات الأحياء وهذا بمشاركة المواطن الذي له الحق في أخذ 05 شجيرات وغرسها، أما الهدف العام، فهو إحداث أحزمة وقائية للتجمعات السكانية لوقف زحف الرمال والحفاظ على البيئة بالتنوع الإيكولوجي، وتبقى المحافظة والمشاركة الأساس الوحيد لتطوير الثروة الغابية بالمنطقة الجنوبية الحارة، والتي تجعل المواطن يبحث عن ظاهرة الاخضرار التي تساهم في امتصاص البطالة بأدرار، خاصة في ظل البرنامج الجديد المعتمد، حيث ارتفعت نسبة التشجير من 12،0? الى 3? نظرا لشساعة المنطقة.