يرفع اليوم، الستار عن الطبعة ال17 للألعاب الوطنية للرياضات الجامعية، التي تجرى على مدار ستة أيام من 5 إلى 10 جويلية، بمشاركة 2000 رياضي ينشطون في 13 تخصصا رياضيا منها ثماني ممارسات في الرياضات الفردية، ويتعلق الأمر بكل من ألعاب القوى، المصارعة، الملاكمة، الجيدو، الكاراتي دو، الوشو، التايكواندو، تنس الطاولة والشطرنج، بالإضافة إلى خمس ممارسات جماعية وهي كرة القدم، كرة القدم داخل القاعة، كرة السلة، كرة اليد وكرة الطائرة لكلا الجنسين (الذكور والإناث). وأوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية للرياضات الجامعية، جمال بلعبيود، ل"المساء"، أن هيئته اختارت موعد حفل الافتتاح الخاص بالألعاب اليوم، بملعب 5 جويلية، ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17:00 سا)، تزامنا مع احتفالات الذكرى 59 لعيدي الاستقلال والشباب، المصادف ليوم 5 جويلية 1962، بعد الاجتماع التقني في الفترة الصباحية من اليوم نفسه. وواصل محدثنا أن الأجندة التنافسية تجرى على مستوى 13 موقعا، موزعين على ثلاث ولايات وهي الجزائر العاصمة، تيبازة والبليدة، ففي الرياضات الفردية، ستجرى منافسات ألعاب القوى بملحق "ساتو"، والكاراتي دو بالقاعة البيضاوية، بينما يقام الجيدو بقاعة حرشة حسان، التايكواندو بالقاعة الرياضية بالكاليتوس، والمصارعة بقاعة مصطفى تشاكر بالبليدة. واختيرت القاعة المتواجدة بإقامة الإناث بالقليعة لإجراء منافسات الشطرنج، والقاعة الرياضية بحجوط لاحتضان لقاءات تنس الطاولة، في حين تقام منازلات الملاكمة والوشو بقاعتي المعهد العالي لتكنولوجيات الرياضة بدالي إبراهيم وشرشال على التوالي. أما بالنسبة للرياضات الجماعية، المعتمدة في ذات الموعد،فقد تمت برمجة مبارياتها بولاية تيبازة، حيث حددت البيئة التنافسية للكرة الطائرة بقاعة بو اسماعيل، كرة السلة تيبازة، كرة اليد حجوط وكرة القدم داخل القاعة القليعة. وعن الهدف المراد بلوغه من تنظيم هذه التظاهرة، قال بلعبيود: "البعد التاريخي لهذه التظاهرة الكبيرة، بالاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، فإن الهدف من تنظيم هذا الحدث هو السماح للاتحادات الرياضية الأخرى، باكتشاف المستقبل، وعليه التنافس سيكون على أشده ،لاقتطاع تأشيرة الالتحاق بالتشكيلة الوطنية الجماعية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عدد المنخرطين في الاتحادية بلغ في سنة 2020، حوالي 32361 منخرط ينشطون في 17 رياضة، "كما ننوي إقحام تخصصات أخرى، على غرار الفروسية، التي كانت تنشط معنا في وقت سابق؛ بدليل استضافتها البطولة العالمية عام 2008 بالجزائر العاصمة" على حد قوله. وواصل كلامه بالإشارة إلى أن الألعاب الوطنية، ستكون المحطة التحضيرية للألعاب العالمية المرتقبة بالصين شهر أوت القادم، حيث ستشارك الجزائر بتعداد يضم 30 رياضيا، يمثلون أربع تخصصات، وهي ألعاب القوى، والجيدو، والتايكواندو والوشو، وبخصوص تحضيرات ممثلي الجزائر لهذا الموعد، قال الأمين العام للرياضات الجامعية: "المكتب الفدرالي، سطر برنامجا تدريبيا ثريا يتخلله تربصات محلية، وستكون وجهته مركز تحضير النخبة الوطنية بالسويدانية، باعتباره بيئة إعدادية ملائمة بجحم منافسة الصين، حيث سنبرمج حصصا تدريبية مقسمة على فترتين صباحية ومسائية، قصد الحصول على الإعداد الكافي لدخول غمار المونديال في أحسن رواق".