يشارك أكثر من ألفي رياضي متمدرس في الألعاب الوطنية للرياضة الجامعية والمدرسية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 59 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية 1962، المقررة من 5 إلى 10 جويلية الحالي، بحسب ما علم، اول امس الخميس، من الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية. وتعرف المنافسات المخصصة للرياضيين التابعين لاتحادية الرياضة المدرسية، مشاركة 1250 متنافس من الذكور و900 من الإناث، يمثلون 44 رابطة ولائية. علما أن العدد الإجمالي للحاضرين، من رياضيين ومدربين وممثلي الرابطات ومسؤولي الوفود، الذين سيصلون إلى الجزائر العاصمة، غدا الأحد، يبلغ 2600، بحسب ذات المصدر. وسيكون الرياضيون المتمدرسون معنيين ب11 اختصاصا وهي: ألعاب القوى، جيدو، كاراتي دو، تايكواندو، تنس الطاولة، مصارعة، الشطرنج، كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة والكرة الطائرة. واحتفاء بهذه المناسبة التاريخية، سيتم تنظيم حفل الافتتاح الخاص بالألعاب يوم الأثنين بملعب 5 جويلية وذلك ابتداء من (18:00)، بعد انطلاق المنافسات في الفترة الصباحية من اليوم نفسه. فيما يخص الرياضات الفردية، ستجرى منافسات ألعاب القوى بملحق «ساتو»، والكاراتي بالقاعة البيضوية، بينما يقام الجيدو بقاعة حرشة حسان والتايكواندو بالقاعة الرياضية بالكاليتوس. واختيرت القاعة الرياضية بجامعة العفرون (البليدة) لإجراء منافسات الشطرنج وتنس الطاولة. أما بالنسبة للرياضات الجماعية فقد تمت برمجتها بكل من ولايتي البليدة بالنسبة للذكور وبومرداس للفتيات. عند الذكور، ستلعب منافسات كرة القدم بملعبين: براكني زوراغي، والكرة الطائرة بقصر الرياضات بالبليدة وبالقاعة الرياضية بموزاية، وكرة السلة بقاعة بوفاريك، وكرة اليد بكل من القاعة متعددة الرياضات بالعفرون وكذا الثانوية الرياضية بالبليدة. في حين، ستكون الفتيات معنيات بثلاث رياضات جماعية وهي: كرة السلة، كرة اليد والكرة الطائرة بكل من القاعتين متعددتي الرياضات ببومرداس وبودواو. يشار أنها المرة الأولى التي يتم الجمع فيها بين الألعاب المدرسية والجامعية منذ سنة 1979، عندما كانتا تحت لواء اتحادية واحدة (للرياضة الجامعية والمدرسية)، قبل أن يتم تأسيس اتحاديتين مستقلتين عن بعضهما. وفضلا عن البعد التاريخي لهذه التظاهرة الكبيرة، بالاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، فإن الهدف من تنظيم هذا الحدث هو «السماح للاتحادات الرياضية الأخرى باكتشاف المواهب الشابة وأبطال المستقبل».