أكد رئيس الاتحادية الوطنية للتجديف والكانوي كياك، درياس شوقي، أن الأهداف المسطرة في الألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو من 23 جويلية إلى 8 أوت القادم، ستكون في مستوى تحضيرات المتأهلين إلى ذات الموعد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التحدي الحالي قبل سفرية اليابان، هو الحفاظ على صحة الرياضيين من وباء كورونا. قال المسؤول الأول عن الفرع، في ندوة صحفية نشطها أمس (الثلاثاء)، بمقر "الكوا"، مناصفة مع المديرة الفنية، المدربين والرياضيين المتأهلين إلى طوكيو: "التدريبات الخاصة بالألعاب انطلقت متأخرة جراء جائحة كورونا، التي ألزمتنا البيوت لفترة تجاوزت ستة أشهر، وبعد هذه الفترة حاولنا تدارك فترة فراغ ببرمجة تدريبات دورية مدتها 15 يوما كل شهر بسد بني هارون (ميلة)". وتابع: "أن نسبة تحضيرات الثلاثي المتأهل إلى طوكيو تختلف من واحد إلى آخر، حيث كانت الاستفادة أكثر عند سيد علي بودينة، الذي عكف بمركز نانت الفرنسية على إجراء التدريبات منذ شهر سبتمبر 2020، أما زميله في الاختصاص (وزن خفيف/ التجديف) كمال آيت داود تأخرت خرجته الإعدادية إلى فرنسا، بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول (الفيزا)، وتمكن من اقتطاعها حتى شهر مارس". وواصل بخصوص أميرة خريس: "أن الرياضية خريس، دخلت تاريخ الكانوي كياك الجزائري من بابه الواسع، بعد افتكاكها لأول تأشيرة أولمبية في ذات الاختصاص، وبالتالي المشاركة في اليابان يعد إنجاز نوعي في حد ذاته، وبشأن التدريبات دخلت أول أمس إلى أرض الوطن، بعد إجراء تدريبات طويلة المدى بالمجر ،والتي تخللتها المشاركة في بطولة العالم". وفيما يخص الرهان المسطر في طوكيو، صرحت المديرة الفنية للاتحادية، آسيا عزوز، أن الاتحادية حددت رهانها بنيل نتيجة مشرفة تليق بمستوى التضحيات، التي قامت بها أسرة الفدرالية والرياضيين المتأهلين، وكذا الامكانيات المعتبرة التي وضعتها الوزارة الوصية تحت تصرفهم، مضيفة "ذهابنا إلى اليابان لن يكون من أجل السياحة، وإنما للحصول على توقيت يمنح لرياضيينا بلوغ الأدوار الأولى في الجدول "أ"، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام 23 منافسا في اختصاص التجديف الذين سيدشنون خط الانطلاق بعقيلة الصعود فوق منصة التتويج". وعن البرتوكول الوقائي من فيروس "كوفيد-19"، ذكرت آسيا عزوز، أن الثلاثي سيخضع صبيحة اليوم (الأربعاء)، إلى تحاليل "بي سي أر"، وبعدها سيتوجهون إلى سد بني هارون لإجراء تربص ما قبل تنافسي يدوم 6 أيام (14-19 جويلية)، حيث سيركز الطاقم الفني بقيادة محمد رياض قاريدي (التجديف) ومالك أعزون (الكانوي كياك)، عمله على الجانبين البسيكولوجي والتكتيكي، الذي يخص الاستعداد عند خط الانطلاق، مشيرة في الوقت نفسه أن رحلة ثنائي التجديف بودينة وآيت داود برمجت يوم 16 جويلية الجاري، على أن تكون سفرية البحارة أميرة خريس (الكانوي كياك) يوم 26 من الشهر ذاته.