أكد رئيس الاتحادية الوطنية للتجديف والكانوي كياك، درياس شوقي، أن الأولوية الحالية موجهة إلى الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها اليابان خلال أيام معدودات (23 جويلية و8 أوت)، من أجل الظهور بوجه مشرف يليق، بمستوى تحضيراتهم. قال المسؤول الأول عن الفرع، إن الرياضيين أجروا تحضيراتهم وفق البرنامج التدريبي المسطر من قبل المديرية الفنية، التي تترأسها آسيا عزوز، حيث تخللتها محطات تنافسية بالخارج، كتلك المشاركة للزوجي وزن خفيف اختصاص التجديف، سيد علي بودينة وكمال آيت داود في كأس العالم مرحلة سابوديا الايطالية، التي جرت أيام 4 ،5 و6 جوان، إلى جانب تحضيرات أميرة خريس التي جرت معظمها بسد بوكران وبني هارون". تابع: "قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق الموعد الأولمبي، تستفيد من تربصات ما قبل تنافسية، والذي يسبق تجمع تركيا، حيث يتواجد حاليا الثنائي بودينة وآيت داود بفرنسا ضمن اتفاقية بين الاتحاديتين الجزائرية والفرنسية للعبة، لوضعهما في قطب التحضير الفرنسي، واحتكاكهما مع الأبطال الفرنسيين، تحت تأطير المدرب الوطني رياض قاريدي، أما أميرة خريس المختصة في مسافة 200 متر كاياك، فتعكف منذ 12 جوان، على إجراء معسكر تدريبي طويل المدى بالمجر". عن النتيجة المرجو بلوغها في حدث اليابان الأولمبي، قال رئيس الاتحادية: "بالنظر إلى الحجم الساعي للتدريبات المنجزة من قبل رياضيينا، نسعى إلى تحقيق رواق دون تحديد مرتبته في الجدول الأول "أ"، الذي يمنحنا سمعة، يحسب فيها للجزائر ألف حساب في المواعيد التنافسية القادمة، في مقدمتها الألعاب المتوسطية التي ستستضيفها عاصمة الغرب الجزائري وهران في 2022". واصل: "أن تجمع تركيا الذي يسبق سفرية طوكيواليابانية، سيمنح للوفد الرياضي الجزائري شحنا معنويا إضافيا، بعد الاحتكاك مع خيرة الرياضيين الأولمبيين الذين توجهوا إلى نفس الموطن، لوضع روتوشاتهم الأخيرة قبل انطلاق المنافسة التي ستجرى ولأول مرة، في ظروف استثنائية فرضتها جائحة "كورونا"، والتي بسببها تأجلت نفس الألعاب بعام واحد". للإشارة، استقرت حصيلة الرياضيين الجزائريين، الذين ضمنوا تأهلهم إلى 40 رياضية ورياضيا، من بينهم 11 سيدات و29 رجلا، يتوزعون على 13 تخصصا، ويتعلق الأمر بكل من المبارزة، السباحة، التجديف، الملاحة الشراعية، التجديف، الكانوي كاياك، الدراجات الهوائية، تنس الطاولة، الرماية، رفع الأثقال، الجيدو والكاراتي دو. انطلاق أشغال القاعدة البحرية بوادي سيبوس قريبا على صعيد آخر، ثمن درياس شوقي، موافقة والي ولاية عنابة الرسمية لانطلاق أشغال إنجاز مشروع القاعدة البحرية بوادي سيبوس، ستكون مخصصة لرياضتي التجذيف والكانوي كياك، حيث ستستفيد من هذه المنشأة الرابطة العنابية لذات الاختصاصيين. أوضح ذات المسؤول، أن اللجنة المكلفة بإنجاز المشروع، قررت انطلاق الأشغال في الأيام القادمة، نظرا للأهمية الكبيرة التي ستقدمها هذه المنشأة، التي من شأنها توفير بيئة إعدادية ملائمة وبمقاييس دولية، مضيفا في الوقت نفسه، أن هيئته الفدرالية برمجت القاعدة البحرية بوادي سيبوس، كقطب تطويري للتجديف والكانوي الكياك، بالنسبة للأندية الوطنية التي تنشط في الجهة الشرقية.