ابدى الثلاثي الجزائري سيد علي بودينة و كمال ايت داود (تجذيف) و امينة خريس (كياك), المتأهل للألعاب الاولمبية طوكيو-2020, اليوم الثلاثاء بالجزائر استعداده لدخول أجواء هذه المنافسة التي تنطلق في 23 يوليو. وعقد الثلاثي ندوة صحفية للتطرق لمشاركته القادمة في موعد طوكيو, بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية لمؤسسات التجذيف والكانوي كياك, شوقي درياس و المديرة الفنية الوطنية, آسيا صادقي, بالإضافة الى المدربين الوطنيين لفريقي التجذيف و الكانوي كياك, قاريدي محمد رياض و عزاوون مالك. وقال سيد علي بودينة : "لقد حضرنا بشكل جيد خاصة و اننا استفدنا من تربص في فرنسا مع كبار الجذافين, وهو ما منحنا دفعة معنوية لنثق في قدراتنا خلال الاولمبياد". من جهته, تطرق كمال ايت داود الى اهم الظروف الصعبة التي واجهها خلال تحضيراته, وقال : "اصعب الظروف و المشاكل التي واجهتها خلال تحضيراتي هي عدم حصولي على الرخصة للخروج من التراب الوطني والالتحاق بزميلي بودينة في الوقت المناسب (سبتمبر الماضي). بالإضافة الى اجراءات الحجر الصحي التي اخرتنا نوعا ما عن التحضير بسبب توقيف كل الانشطة الرياضية جراء انتشار فيروس كورونا". من جهته, أكد شوقي درياس أن اتحاديته وفرت "كل الظروف المناسبة للرياضيين المتأهلين, ونحن واثقون من امكانياتهم للتألق في طوكيو". وبشأن العتاد الذي سيستخدمه الرياضيون الجزائريون في طوكيو, قال درياس: "بما اننا لا نستطيع اخذ القوارب التي يعتمدها الرياضيون من الجزائر, سنضطر الى كراء قوارب بنفس الجودة والنوعية من قبل نفس الممول وذلك بالتنسيق مع الاتحادية الدولية التي ستتكفل بنقلها الى طوكيو". وفي رده على سؤال بشأن المرحلة ما قبل التنافسية, قال مدرب منتخب التجذيف, قاريدي محمد رياض : "سنرفع بطبيعة الحال من وتيرة التدريب, كما سنركز على الجانب النفسي للرياضيين لدخول المنافسة في اريحية تامة, دون خوف وبثقة في النفس كما عودونا". جدير بالذكر ان الرياضيين والوفد المرافق لهم سيجرون اليوم الثلاثاء تحاليل تفاعل البوليميزار المتسلسل "بي سي ار", قبل التوجه الى طوكيو يوم الجمعة بالنسبة لسيد علي بودينة و كمال ايت داود (زوجي وزن خفيف) و 26 يوليو بالنسبة لأمينة خريس (كياك - 200 متر ك1).