تعاقدت شركة "ماد سولوشنز" على حقوق التوزيع في العالم العربي، لأكثر من 50 فيلما ومشروعا عربيا في مراحل الإنتاج المختلفة، وتنتمي إلى 13 دولة عربية، ضمن إستراتيجية الشركة في الفترة الممتدة من 2021 إلى 2022، منها الفيلم الجزائري "سولا" للمخرج صلاح أسعد، وفقا لبيان صحفي تسلمت "المساء"، مؤخرا، نسخة منه. تنتمي مشاريع الأفلام الجديدة إلى 13 دولة عربية، وهي لبنانوالجزائروالأردن والسعودية والسودان والعراق والكويت والمغرب وتونسوسوريا وقطر وفلسطين ومصر، ويجري العمل حاليا على مشاركتها، بما في ذلك الفيلم الجزائري "سولا" في دورة المهرجانات المكثفة في العالم العربي، نهاية هذا العام، من بينها مهرجان الجونة السينمائي (14 - 22 أكتوبر)، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (11 - 20 نوفمبر)، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي (1 - 10 ديسمبر). حسب البيان نفسه، فقد ألقت مجلة "سكرين دايلي" الضوء على الخبر، وإذ تركز على أن الشركة تعمل على أكبر عدد من المشروعات السينمائية العربية خلال هذه الفترة، وتابع المصدر نفسه يقول؛ إن الصحافة العالمية ألقت الضوء على الإعلان الجديد، وتم ترجمته إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، من بين المواقع التي اهتمت بالخبر؛ Cineuropa وIMDB وغيرهما. يقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في MAD Solutions؛ "خلال الأزمة التي يمر بها العالم حاليا، كانت لدينا فرصة مناقشة كيف يمكن أن نجعل الأفلام العربية تصل إلى الجمهور، وهذا كان عبر المشاركة في صناعة المشروعات، بداية من مرحلة الكتابة، والمساهمة في تطوير الأفلام نفسها في كل مرحلة تالية، نحن نشعر بأن المستقبل مشرق للسينما العربية والجمهور يتعطش لها". قائمة الأفلام تضم أسطورة زينب ونوح الذي يمثل عودة للمخرج المصري الكبير، يسري نصر الله، بعد غياب 5 سنوات، كما فاز ب5 جوائز في ملتقى القاهرة السينمائي، وبيت في القدس، الفيلم الروائي الثالث للمخرج الفلسطيني مؤيد عليان، بعد التقارير حول سارة وسليم، والمشروع العربي الوحيد في النسخة ال36 من سوق مهرجان روتردام، بالإضافة إلى Floating In A Vacuum للمخرج التونسي محمد بن عطية، الذي فاز في 2016 بجائزة أفضل عمل أول عن نحبك هادي في مهرجان برلين السينمائي الدولي. تضم القائمة أيضا، أفلاما لمخرجين مرموقين مثل "صالون هدى" (فلسطين) للمخرج المرشح للأوسكار مرتين هاني أبو أسعد، "أميرة" (مصر) للمخرج محمد دياب، Dirty, Difficult, Dangerous (لبنان) للمخرج وسام شرف، و"قربان" (تونس) للمخرج نجيب بلقاضي الفائز بمنح الدعم من آفاق ومهرجانات الجونة ومالمو، "امسك القمر" (فلسطين) للمخرج سامح زعبي الحاصل على دعم معهد الفيلم البريطاني. من بين الأفلام الجديدة؛ 10 أعمال لمخرجات عربيات، منها "كلشي ماكو" (العراق) للمخرجة ميسون الباجه جي الفائز بدعم من مهرجان مالمو، و"عطر بغداد" (العراق) للمخرجة العراقية رؤى العزاوي الفائز بدعم من ملتقى بيروت للأفلام، كما تم تطويره في ورشة راوي وميد فيلم، و"سأذهب إلى الجحيم" (تونس) للمخرجة أسمهان لحمر الفائز بجوائز الدعم من مهرجان مالمو، و"دراهم" (تونس) للمخرجة نجاة هدريش. بالإضافة إلى المجموعة السابقة، تضم القائمة 22 مشروعا هي؛ الطويلة الأولى لمخرجيها، فإلى جانب "سولا" (الجزائر) للمخرج صلاح إسعاد الفائز ب8 جوائز في فاينال كات فينيسيا، يتواجد أيضا "جني" (لبنان) للمخرج إيلي داغر الفائز ب4 جوائز في فاينال كات فينيسيا، كما شارك في تورينو فيلم لاب، "الحارة" (الأردن) للمخرج باسل غندور مؤلف ومنتج الفيلم الفائز بالأوسكار ذيب، وفيلم "إن شالله ولد" (الأردن) للمخرج أمجد الرشيد الذي تدعمه الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، و"وداعاً جوليا" (السودان) للمخرج محمد كردفاني الفائز بجوائز الدعم من ملتقى بيروت للأفلام ومنصة الجونة السينمائية، "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" (مصر) للمخرج خالد منصور الفائز بمنحة الدعم من آفاق ومنصة الجونة السينمائية، "الحياة تناسبني جيداً" (المغرب) للمخرج الهادي أولاد مهند الفائز بدعم منصة الجونة السينمائية، و"مرور" (سوريا) للمخرج عمرو علي نجل المخرج الكبير الراحل حاتم علي، و"فرح" للمخرجين حسيبة فريحة وكينتون أوكسلي (لبنان)، "بنات عبد الرحمن" (الأردن) للمخرج زيد أبو حمدان الفائز بجائزتين في منصة الجونة السينمائية وبدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ومعهد تريبيكا ومنحة صندوق الأردن للأفلام الذي تقدمه لهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالإضافة إلى "غُدوة" الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للنجم التونسي ظافر العابدين. كما تضم القائمة أفلاما بدأت رحلتها في المهرجانات السينمائية، من بينها ما تسمع كان الريح (تونس) للمخرجين إسماعيل ويوسف شابي، الذي حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كذلك فيلم "حمام سخن" (مصر) للمخرجة منال خالد وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان ساوث باي ساوث ويست بالولايات المتحدةالأمريكية، و"عنها" (مصر) للمخرج إسلام العزازي الذي نافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى "غزة مونامور" (فلسطين) للأخوين عرب وطرزان ناصر، الذي نافس في مهرجاني فينيسيا وتورونتو.