أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أول أمس بالجزائر العاصمة أنه سيتم في غضون شهر فيفري من سنة 2008 تنظيم ندوة وطنية خاصة بالشباب· وأضاف السيد خالدي في اختتام أشغال "ملتقى جهوي حول ملف التكفل بالشباب في القطاع" أن الندوة ترمي إلى وضع "ورقة طريق" تتضمن التكفل بمتربصي القطاع في "أنسنته وإدخال مجالات خاصة بالممارسة الرياضية والنشاط الثقافي وإيلاء العناية بالجوانب التي ترفع الحس الوطني لدى المتربص وتوطد ارتباطه بالثوابت الوطنية وكذا حبه للجزائر" · واعتبر السيد خالدي أن الندوة المرتقبة ستكون بمثابة تتويج للندوات الجهوية الست(6) المنعقدة يومي 30 و31 ديسمبر الجاري بكل من الجزائر العاصمة وهران وسطيف وورقلة وسيدي بلعباس والمدية وعنابة· وأضاف الوزير أن قطاعه يطمح أن تتوصل هذه الندوة -التي ستعرف مشاركة قطاعات أخرى كالشباب والرياضة والتضامن الوطني والتشغيل والعمل - إلى "التكفل بكل المشاكل التي طرحها المتربصون خلال الندوات الجهوية المذكورة" · وأكد الوزير في السياق أن نتائج الندوة الوطنية ستدخل حيز التطبيق والتجسيد "بداية من شهر مارس من السنة المقبلة" · وذكر بالمناسبة أن هذه الندوات والندوة الوطنية تندرج في إطار تطبيق توصيات إجتماع الحكومة بالولاة المنعقد خلال شهر أكتوبر المنصرم والذي خصص لملف الشباب· من جهتهم عكف المشاركون في ندوة الجزائر العاصمة منذ أمس على دراسة ومناقشة ملف الشباب بكل تفاصيله في 4 ورشات تخص مواضيع" تطوير النشاطات الرياضية والنشاطات الثقافية ومرافقة المتربصين أثناء وبعد التكوين إلى جانب برنامج تقوية النشاطات الثقافية والرياضية"· وقد خلصت هذه الورشات الى جملة من التوصيات منها ترقية النشاطات الثقافية والرياضية بمراكز ومعاهد التكوين لفائدة المتربصين بصفة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة أخص· كما دعا المشاركون الى ضرورة تعميم الممارسة الرياضية والاهتمام بالنشاطات الثقافية طيلة أيام السنة وليس خلال المناسبات الدينية والوطنية فقط· وشدد المشاركون في هذا اللقاء على أهمية هذه النشاطات في مكافحة الافات الاجتماعية خاصة تعاطي المخدرات· وأبرز المشاركون في توصياتهم أهمية مرافقة المتربصين بتطوير وسائل الاتصال والاستفادة من تجارب زملائهم القدماء