كشفت مصادر مطلعة من مديرية الفلاحة، أن القطاع قد تدعم بعدة مشاريع، ابرزها استفادة المنطقة الجنوبية من الولاية من برنامج تنموي يهدف الى تدعيم الزراعات الصحراوية ومكافحة التصحر، الى جانب تقديم كل أنماط التنمية التي تساعد الفلاحين على مضاعفة الإنتاج وتغطية السوق المحلية الوطنية بمختلف الخضر والفواكه. قطاع الفلاحة بالولاية، استفاد من غلاف مالي قدره 55 مليارا، منها مليار و500 مليون للمنطقة الجنوبية التي انطلقت بها مختلف الاشغال، خاصة انجاز السدود وحفر الآبار العميقة والسطحية، الى جانب تزويد المستثمرات بالطاقة الشمسية وفتح المسالك الوعرة لتسهيل التنقلات اليومية للفلاحين والسلع. هذا البرنامج الثري والطموح، يهدف أساسا الى العمل على استقرار الفلاحين بأراضيهم ودفع عملية التنمية الفلاحية وتوفير العديد من فرص العمل للشباب، خاصة وأن المنطقة عرفت رواجا كبيرا في انتاج مختلف الخضروات والحبوب وأصبحت وجهة للعديد من الفلاحين والمستثمرين الخواص في الفلاحة والزراعات الصحراوية، التي كثيرا ما عانت من عامل التصحر الذي اثر سلبا على المنطقة وبعث نوعا من اليأس في نفوس الفلاحين، الذين تركوا معظم اراضيهم في السنوات القليلة الماضية. هذا البرنامج يهدف أيضا، خاصة الى تكملة عملية زراعة النخيل، لأن المنطقة تمتاز بالعديد من الواحات التي يأمل الساهرون على هذه المشاريع، في رد الاعتبار لها وتدعيمها ماديا وبشريا، للتقليل من التصحر والرفع من الإنتاج. كما قامت المصالح الفلاحية بتوزيع العديد من آلات الرش المتطورة التي من شأنها القضاء نهائيا على الحشرات الضارة، التي أثرت سلبا وأضرت بالعديد من الأشجار المثمرة ومختلف الخضروات، والتي من شأنها التقليل من الخسائر في المنتوج.