أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الحكومة، بعقد أول اجتماع للطاقم الوزاري خارج العاصمة، بولاية خنشلة، في إطار متابعة مراقبة ودفع التنمية المحلية بعدد من الولايات التي تعرّضت للتهميش والعزلة خلال السنوات الماضية. دعوة رئيس الجمهورية، الذي على هامش لقاء الحكومة-الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر، والذي اختتم أمس، هي بمثابة التأسيس لتقليد حكومي جديد، بإخراج الجهاز التنفيذي، من قصر الدكتور سعدان، إلى ولايات أخرى خارج العاصمة، ستحتضن اجتماعات الحكومة. وقال الرئيس تبون، إن الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، كان قد اقترح عليه برنامج بالنسبة لسنة 2022 يتضمن إعادة تنظيم التنمية في عدد من الولايات، داعيا إلى ضرورة وضع برنامج استدراك بولاية خنشلة لأنها معزولة وتحتاج إلى مرافق وإعادة هيكلة. وأوضح الرئيس: "حين ينضج برنامج ولاية خنشلة، ستتنقل الحكومة وتتخذ قرارات في عين المكان ويكون أول اجتماع للحكومة خارج العاصمة".